لن تصدق ما ستصبح عليه الأرض والبشرية بعد 1000 عام من الآن…..حقائق علمية مدهشة
الأرض والبشرية بعد 1000 عام من الآن
كلنا يعلم أن الأرض متواجدة منذ قديم الأزل, لكن بالطبع لا أحد يعرف عمرها الحقيقي ولكن هناك العديد من النظريات والأقوال والأبحاث العلمية التي تؤكد على أن الأرض عاش عليها الملايين من البشر والعديد من الحضارات.
وكل ما تقدم العمر الزمني لها اكتشف البشر كل ما هو جديد، فلا أحد يعرف بالطبع حقيقة الأرض بعد 100 مليون سنة من الآن مثلا أو كيف سيكون العالم في المستقبل؟, إذ أنها كلها أسرار وحقائق ونظريات مبنية على البعد النظري لما تعيشه الأرض الآن وما ستكون عليه بعد 100 او 1000 سنة, ولكن كل ما نتحدث فيه ذلك غيبيات لا يعلمها إلا الله ولكن هي اجتهادات من قِبَلِ العلماء لعلها تٌصيب ولعلها تُخطئ.
كلنا عندنا الشغف الذي يدفعنا إلى إمكانية معرفة ما سيحدث غدا وما سيحدث في المستقبل، تلك الفكرة تشكل هاجسا عند الكثير من البشر والكل يتمنى لو كان يعلم الغيب بالطبع.
وقد كشف لنا ذلك الأمر العالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينج عن كيف الأرض والبشرية بعد 1000 عام من الآن ، عندما قال في محاضرة رائعة ألقاها في جامعة أكسفورد أن العالم بانتظار مفاجئات ستحدث بعد 1000 عام مع تطور العلم والبشرية وأن كوكب الأرض لا يزال مليئا بالإكتشافات التي تبهر العلماء من حين لآخر من حقائق علمية غريبة والعديد من اسرار ذلك الكون العجيب الملئ بالأشياء المذهلة والعجيبة.
زيادة عمر الإنسان
من المعلوم لنا جميعا أن المتحكم الوحيد في أعمارنا, ومن بيده أرواحنا هو الله سبحانه وتعالى, وأن الإنسان لا يملك أن يقدّم أو يؤخّر في ذلك شيئا, حتى أنه يجهل موعد قبضه واللحظة التي يتوفّاه الله فيها.
ولكن هناك العديد من الأبحاث التي تتعدى ميزانيتها ملايين الدولارات, بهدف الحد من تقدم العمر للإنسان والقضاء نهائيا على الشيخوخة, أو حتى التقليل منها, أو إيقاف سرعتها على غير الشكل المعتاد.
التنزه في الفضاء
كيف تتخيل العالم بعد 100 سنة؟ إذا كان العلم وصل إلى هذا الحد من التطور والتقدم, فكيف سيكون العالم بعد 50 سنة؟ أو كيف سيصبح العالم بعد 20 عاما؟, فإنه وبعد سهولة تنقّل البشر بين جميع البلدان وحول أرجاء المعمورة في بضعة ساعات معدودة, وانتقالهم السلس من مكان لآخر دون صعوبة في ذلك, بل ووصلو إلى الكواكب والفضاء.
فإنه من المرجح أن تتجه الأنظار للفضاء الخارجي, لكي يقوم البشر بالذهاب إلى الفضاء في رحلة مسلية ومن ثمّ العودة إلى الأرض والتنقل بنهما دون مشقة أو قضاء السنين الطويلة في ذلك, فـ الأرض بعد 100 سنة على الأقل ستتغير بالتأكيد.
أشكال بنى آدم
لا يشك العلماء البتّة في حتمية تغير أشكال البشر تغييرا كاملا أو طفيفا في المستقبل القريب, إذا لم ينتهي العالم واستمرت السنين والأيام في المضي قدما حتى 100 عام من الآن, فستطرأ تغيرات شكلية على الأنف حيث سيزداد حجمه على غير الطبيعي, وستبرز العين ويزداد جحوظها, وستصبح البشرة والجلد داكنان إلى حد ملحوظ.
ويقوم العلماء في وقتنا هذا بالمزيد من التجارب الخاصة بالسيطرة على لون الجلد والبشرة وإضافة أي من الألوان التي يرغبون إضافتها للأجنة في بطون أمهاتهم, وذلك بخاصية السيطرة على الجينومات والتحكم فيها، لمعرفة كيف الأرض والبشرية بعد 1000 عام من الآن .
الإنسان الآلي مرتفع الذكاء
يتوقع العلماء أن يحلّ الإنسان الآلي محل البشر في أغلب الأشياء التي يقوم بها الإنسان العادي, وجميعنا يعرف صوفيا الإنسان الآلي الذي تمت برمجته على الذكاء الإصطناعي وعلى محاكاة معدل الذكاء البشري, وهذا ما يجعلك دوما تسأل, كيف ستكون التكنولوجيا بعد 50 سنة؟.
أليس من المدهش أن تحل الحواسيب محل الإنسان؟, بالتأكيد لكن ليس من الغريب أن يحدث ذلك في ظل التقدم التكنولوجي الهائل والذي نحن بصدد اشتعال بركان وعاصفة تكنولوجية تكاد تسيّر العملية البشرية بكاملها.
بالطبع يوجد العديد من البشر من هم عباقرة, وممن فاقو الذكاء البشري أيضا, تعرف على أهم العلامات التي تظهر على أولئك العباقرة 10 علامات خفية تدل على أنك عبقري | تعرف عليها الآن…!!!!!
تطور الحواس والأعضاء
يعكف العلماء من قديم الزمان على أن يقومو برفع كفاءة الحواس لدى البشر وأن يبذلو كل ما بوسعهم لحياة أفضل من ذي قبل, ومن المنتظر أن تعمل الآلات عملها في جسم الإنسان وفي حواسه لترفع من قدرتها الكفائية، وتحسين أداء السمع والبصر لديه, والعمل على برمجة العقول البشرية بدمج الآليات الذكية إليها.
الإنقراض
نعلم تمام العلم أن زمن الإنقراض انتهى, وأن هذا المصطلح قد عفى عليه الزمن, فلا نجد حيوانا اليوم يحمل صفة الإنقراض, إذ أن آحر المخلوقات التي كانت تحمل تلك الصفة هي “الديناصورات” وذلك في الزمن القديم, ولم تتكرر تلك الحادثة قط لظروف بيئية وطبيعية, وكل ما قد لاقاه أي من الكائنات الحية من إنقراض أو ما شابه فهو بأيد بشرية وليس بفعل الطبيعة.
لكن بحسب ما قاله العلماء فإن العديد من الكائنات الحية سترحل عن عالمنا ومن غير أن يكون للجنس البشري أية صلة في تلك العملية, وسيحدث هذا بعد 1000 عام من الآن, حيث ستختفي الكائنات تدريجيا في علاقة عكسية مع تقدم الزمن وتطوره.
لسان واحد
توجد العديد اليوم من لغات العالم المختلفة كلٍّ على حسب جنسه ودولته, واللغة هي وسيلة التواصل بين أبناء الجنس البشري في هذا الكوكب, لكن هل جاء في مخيّلتك يوما ما أن تفنى تلك اللغات جميعها وتنقرض بسبب الهجرة؟, وهي هجرة الناس من مكان لآخر وتوطينهم فيه.
فإن اللغات العالمية التي ستعاصر العالم عام 3000 هي ليست ما نراه اليوم من لغات جدّ كثيرة ومتنوعة, فإن الشعوب ستلهج باللغات القوية فقط والتي ستعيش إلى ذلك العصر من التاريخ في المستقبل البعيد.