علاج الغمش أو كسل العين للبالغين وأسبابه وكيفية تشخيصه
ما هو علاج الغمش أو كسل العين للبالغين قد لا تتطور الرؤية بأحد العينين مع مرور العمر كما يجب أن تكون، ويطلق الأطباء على هذا الأمر الغمش وقد لا يحتاج الأمر لعلاج وذلك لأن العين قد تتجاهل الصورة التي تراها العين الضعيفة عن الأخرى مما يترتب عليه عدد من المشاكل بالرؤية.
يمكنك قراءة أيضا
هل التهاب الكبد معدي ونسبة الشفاء منه
العلامات التي تدل على العين الكسولة
الغمش قد يظهر بمرحلة مبكرة في المرحلة التي يكون سن الطفل فيها ما بين ست لتسع سنوات، والقيام بعلاج الغمش أو كسل العين للبالغين مبكرا سيكون أفضل للتصحيح التي قد تعاني منه الحالة بصورة كاملة، ومؤشراته هي.
- إغلاق العين الواحدة والتحديق.
- القيام بإمالة الرأس.
- الإدراك للعمق مثل المشكلة في التحديد لمدى القرب أو البعد للشئ.
أسباب غمش العين
حيث أن الأطباء لن يحددوا أسبابا معينة لكسول العين إلا أنها قد تكون، بسبب أخطاء الانكسار إعتام عدسة العين، تدلى الجفن الحول ويمكن أن نوجز الأسباب فيما يلي.
- أخطاء الانكسار: وهو يتمثل في التركيز على العين الواحدة لأفضليتها عن الأخرى، لأن الأخيرة قد تعاني من طول أو قصر النظر، أو معاناة المريض من رؤية ضبابية أو مشوهة وعندما يحدث له ذلك فسوف يفضل الصورة الواضحة ويتجاهل الباهتة، وعندما يستمر هذا الأمر لمدة معينة قد تزداد الأمور في العين الضعيفة سوءا.
- تدلي الجفن: فالجفن الذي يعاني من الترهل، قد يؤثر بذلك على حجب رؤية العين.
- إعتام عدسة العين: فالعدسة التي تكون غائمة فهي تجعل الرؤية التي تقوم بها العين ضبابية، والتطور الذي يحدث بتلك العين لا يكون على النحو المأمول.
- الحو:، فالعين فيه لا تكون مصطفة بصورة جيدة، والمرء قد يتحول بالخارج أو الداخل فالشخص الذي يصاب بتلك الحالة المرضية لا يمكنه أن يركز العينين في اتجاه معين، مما يجعل رؤية الأمور ضعيفة، مما يجعل العقل لا يهتم بالصورة التي لا تحاذي العين.
كيفية تشخيص غمش العين
تشخيص وعلاج الغمش أو كسل العين للبالغين حيث يخضع الأشخاص للاختبارات على العين قبل الدخول في مرحلة الدراسة، حيث من خلالها سوف يتمكن الطبيب من الوقوف على عدد من الأمور عن طريق برنامج الرؤية كالتالي.
- العينين ترى بصورة جيدة.
- لا يوجد ما يمنع من دخول الضوء للعينين.
- تتحرك العين بالشكل الصحيح لها.
وعندما توجد أي مشكلة في ذلك سيخبرك مقدم الرعاية الصحية، بالذهاب لأخصائي العيون وعندما يوجد خطأ بالرؤية وإذا لن يظهر أي شيء من الرؤية فيمكن أن تحدد الموعد المناسب لزيارة الطبيب وعلاج الغمش أو كسل العين للبالغين.
وقد أفادوا الخبراء المتخصصين بمجال العيون بضرورة أن يخضع الصغير لاختبار العين فيما بين عمر 6 أشهر ل 3 سنوات، وفي الأعوام الدراسية لهم يجب أن تتابع مع الطبيب عما يكون مناسب للطفل.
كما أن أخصائي العيون يختبر الأطفال الرضع عن طريق مدى قدرة أعينهما على المتابعة للحركة بالنسبة للجسم المتحرك ويمكنه أن يغطي أحد العينين ويتابع رد الفعل للعين الأخرى، وعند يزيد سن الصغير يقوم الطبيب بتغطية العين الواحدة ويستخدم الحروف والصور حتى يتحقق من قدرة البصر لديهم.
علاج الغمش أو كسل العين للبالغين
يجب أن تهتم بطرق علاج الغمش أو كسل العين للبالغين في أقرب وقت يمكنك فيه القيام بذلك، ويكون ذلك عن طريق معرفة السبب الذي نتج عنه ذلك، والطرق العلاجية للغمش قد تتمثل في النحو الاتي.
- التصحيح للمشاكل المتعلقة بالرؤية والتي تكون مثل الاستجماتيزم، طول النظر وقصر النظر فقد يحتاج مجموعة كبيرة من الأطفال الذي لديهم مرض الكسول لنظارات رؤية حتى تساعدهم على التركيز،
- عملية جراحية: تكون خطوة كبيرة في علاج الغمش أو كسل العين للبالغين بالعملية الجراحية فعندما تكون حالة عدسة العين تحجب الضوء عن رؤية العين وكذلك الحال في حالة الحول الذي يمنع العين من الحركة مع بعضهم البعض بالشكل الصحيح لهما.
- الارتداء الرقعة على العين التي يكون قوة إبصارها قوية، مما يجبر دماغ الطفل على استخدام العين ضعيفة الإبصار وقد يجد الطفل بعض الصعوبة في الرؤية في البدايات ولكن مع مرور الوقت ستتحسن الرؤية عندهم، وهذا الأمر قد يحتاج لعدد من الشهور أو الأسابيع، وكذلك مع مرور الوقت لن يحتاج الطفل لإرتداء القبعة ولكن في بعض الحالات عند عدم العودة في استخدام القبعة ، قد تفقد الرؤية بالعين الضعيفة، وعندما يحدث لهم ذلك فقد يضطر الأمر بهم في أن يرتدي القبعة لمرة أخرى.
- استخدام دواء الأتروبين مع قطرات العين ويقوم بطمس العين التي تكون قوية، مما يجعل الطفل في عدم حاجة من الارتداء للقبعة كما يجبر عقل الصغير على الإبصار بالعين الضعيف وتكون طريقة جيدة لعلاج الغمش أو كسل العين للبالغين.
- مرشح وهو يرتديه فوق العدسة بنظارات العين، وهو يعمل على تعتيم الرؤية بالعين القوية مما يضطر الحال للصغير في أن يستخدم العين الضعيفة.
كسول العين عند البالغين والأطفال الأكبر سنا
فقد يعاني هؤلاء من الكسل بالعين وقد يعالج البعض منهم بالعلاج الناجح، وعندما يتطور النظر والرؤية بصورة جيدة لدى الطفل قد لا يستطيع الإبصار الكامل وذلك في الأطفال من عمر 7 ل 9 سنوات، وقد تكون الرؤية ضبابية بأحدهما والعين القوية قد لا تستطيع الرؤية بالوقت اللاحق لذلك يجب الاهتمام بعلاج الغمش أو كسل العين للبالغين في أسرع وقت.
مخاطر الغمش بالعين ومضاعفاته
فقد يعالج الشخص من الكسول بالعين بعد فترة طويلة من الإصابة مما يجعل العلاج غير مجدي في تلك الحالة مما يترتب على ذلك الفقدان للبصر، بسبب هذا المرض كما أن روابط النظام البصري بالجسد قد لا تكون الطريقة أو الدور الذي تضطلع القيام به.
نظرة العين الكسولة
عند علاج الغمش للبالغين المببكر والتشخيص السليم سيكون لدى مجموعة كبيرة من الأطفال قدرة على الرؤية بالشكل المناسب، ولكن لابد من التأكد على أن الطفل يخضع للفحص المبكر للعين، ويجب إتباع كافة النصائح التي يبلغك بها الطبيبـ،، في علاج تلك الحالة ، حتى لو كانت هناك بعض الصعاب والتي تتعلق في ارتداء الرقعة بصورة منتظمة يوميا.
عوامل الخطر بغمش العين
حيث يوجد بعض الأطفال الأشد عرضة لهذا المرض وذلك يكون بالنسبة للأطفال الذين يولدون في وقت سابق قبل المفترض فيه الولادة، أو الذين يولدون في حجم أقل من المتوسط في فترة الولادة، وكذلك من هم لديهم تاريخ عائلي من أمراض كسول العين أو من يعاني من الإعاقة التي ترتبط بالنمو.
علاج كسول العين
حيث يمكن أن يعالج الشخص البالغ من الغم، عن طريق عدد من العدسات أو الترقيع أو علاج الرؤية، ولا يجوز القول بأن العلاج لا يكون ناجحا إلا مع الأطفال الصغار، وقد تحدثت أحد العلماء عن ذلك بأن الحول قد يكون مثال كلاسيكي على اضطراب النمو، مما يسبب التغير الدائم بالرؤية ، وخاصة إذا لن تعالج في الفترة الحرجة من بداية الحياه.
وتحدثت باري عن ذلك بأن ذلك يعتبر سوء فهم وكان ذلك في البحث الذي أعده ديفيد هوبل وتورستن فيزل بكلية الطب جامعة هارفارد، وقد تحدثوا عن غمش العين عن طريق حرمان القط باستخدام العين الواحدة، مما ترتب على ذلك استنتاجهم أن الدماغ سيتجاهل أي إشارة تأتي عن طريق العين الضعيفة، ويستخدم الصورة التي يراها عن طريق العين ذات الإبصار القوي، وللحظ السيء تم سوء تفسير البحث والاستقراء له لذلك بادر في علاج الغمش أو كسل العين للبالغين بسرعة.
كانت هذه نبذة عن حيث يمكنكم التعرف على علاج الغمش أو كسل العين للبالغين بالطرق المختلفة وكيفية الوقاية منها وكيف يتم تشخيصها.