أغرب الإكتشافات الهامة التي وجدت تحت الماء…احتار العلماء في ماهيتها!!!

0 1٬798

أغرب الإكتشافات الهامة التي وجدت تحت الماء، احتار العلماء في ماهيتها، وطبيعة نشأتها وتاريخها والسبب في وجودها؟ هل هي حضارات قديمة؟ أم أنها أتت من عالم الجن الذي يسكن تحت الماء؟ أم أنها شئ آخر مختلف تماما عما اعتقده العلماء؟
ومن الطبيعي جدا أن تلك الوظيفة التي يولع بها الكثير في أنحاء الأرض ألا وهي رحلة الإستكشافات والبحث عن كل ما هو جديد في هذا العالم، هي مهنة تتسم بالخطورة والرعب، إذ أنها لا تخلو من موت أحد المستكشفين في بعض الأحيان وفقد أحدهم في أحيان أخرى، غير أنها تحتاج منهم لتوفير المزيد من الطاقة لتحمل أعباء الجبال الوعرة والمياه الغريقة والأراضي التي لم يأتي إليها أحد من آلاف السنين، إذن عليهم أن يتحملو كل تلك المشاق في سبيل الوصول لما يتطلعون إليه من كشف أسرار هذا العالم الملئ بالأسرار وبالحقائق والغرائب ولكشف اغرب الاشياء.

أغرب الإكتشافات
إنه لشئ مدهش حقا أن تزود بمعلومات و اكتشافات غريبة واكتشافات ليس لها تفسير لغاية الآن و أغرب الإكتشافات الهامة التي وجدت تحت الماء، من مدن وآثار قديمة وغيرها من الأشياء التي تبدو وكأنها خيالية.

أغرب الإكتشافات الهامة التي وجدت تحت الماء

طريق بيميني

طريق بيميني

قام مجموعة من الرحالة في عام 1968 باستكشاف أغرب جسر في أسفل المحيط ويكأنه رصيف لطريق ما خلال رحلتهم الإستكشافية لجزر البهاما، مسافة عمقه تمتد لتصل إلى خمسة أمتار، والذي أسماه المستكشفون فيما بعد بـ طريق بيميني، ويبلغ طوله 0.8 كم، ويحتوي على مجموعة ليست بالقليلة من الحجارة البيضاوية والمستديرة على اختلاف أحجامها وأشكالها.

وتوصل العلماء على أن هذه البنايات الحجرية المختلفة لم تأتي من قبيل الصدفة أو أنها من صنع الطبيعة، بل إنها  بأيد بشرية خالصة، لكن ولهذه اللحظة يتسائل العلماء، ما ماهية تلك الأحجار؟ ولماذا بنيت؟ وما السبب التي بنيت من أجله؟ ولماذا هي في قاع المحيط؟ أسئلة كثيرة طرحها المستكشفون ولم يجدو لها حلولا غير التخمينات.

ويعتقد العلماء أن العمر الزمني لتلك البنايات الحجرية هو 2000 عام، وهناك تفسيرات عديدة تقول بأن تلك التشكيلات هي لطريق ما أو أنها جدران لمعبد، لكن ولغاية تلك اللحظة لم يجد العلماء سببا حقيقيا لبناء هذا الطريق الغرض من تشكله.

ويعتبر هذا الطريق من أغرب الإكتشافات الهامة التي وجدت تحت الماء .

مدينة هرقليون

مدينة هرقليون

إنها المدينة التي لم نسمع عنها إلا في الروايات والنصوص القديمة، والتي قيل أنها اندثرت مع الرياح واختفت تماما قبل 1200 سنة ولم يعثر عليها أحد، وهي مدينة شهباء عظيمة أخذت صيتا لا بأس به في القرون المنعقدة، وبقيت تلك المدينة شيئا من الأسطورة التي نسمع عنها ولا نراها ولا نعلم أهي موجودة بالفعل أم أنها قصص خرافية أسطورية؟.

لكن أتى العالم الفرنسي “فرانك جوديو” ليغير لنا هذا المفهوم الخاطئ على أنها مجرد قصة خرافية، عندما قدم إلى مصر في رحلة بحث عن السفن الحربية الفرنسية المفقودة في البحر الأبيض المتوسط قبل قرنين من الزمان آن ذاك وبالتحديد منذ القرن الثامن عشر، وعثر عن طريق الصدفة على وجه تمثال كبير جدا، وكان هذا هو طرف الخيط المؤدي لمدينة هرقليون والذي استطاع عالم الآثار الفرنسي أن يصل إلى أغرب اكتشاف آن ذاك وهو المدينة العظيمة، ليقطع الشك باليقين ويثبت أنها مدينة مصرية حقيقية والتي ظن الكثير أنها قصة أسطورية لعقود طويلة.

وتعدّ مدينة هرقليون من أغرب الإكتشافات الهامة التي وجدت تحت الماء .

دوجيرلاند

دوجيرلاند

في العصر القديم كانت بريطانيا العظمى وأوروبا على أرض واحدة لا تفصلهما حدود ولا بحار أو أنهار وذلك في العصر الجليدي حيث كانتا على كتلة يابسية واحدة، وتسمى تلك اليابسة باسم “دوجيرلاند” التي غرقت بعد ذلك لارتفاع منسوب المياه فوقها بشكل كبير جدا، وأثارت تلك اليابسة جدل الكثير من العلماء على مر العصور لآلاف السنين.

في عام 1931 مضت سفن شحن محملة بأطنان ضخمة من المواد الغذائية في طريقها إلى بريطانيا، لتصطدم أثناء سيرها بقرون وعل تحت ماء المحيط، ليتبين بعد ذلك أن تلك القرون هي من مخلفات مدينة “دوجيرلاند” عندما كانت فوق مستويات البحر، ليقوم الباحثون بشن حملة بحثية مكثفة للمكان الذي تعثرت به تلك السفن بتلك القرون ليجدو بعد ذلك عديد الإكتشافات كماموث وأسد وغيرها من الأشياء التي تعود لتلك المدينة الغارقة.

اقرأ أيضاً:

أغرب عمليات التهريب في المطارات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.