كيفية الوقاية من شلل الأطفال وأعراضه
كيفية الوقاية من شلل الأطفال يعتبر شلل الأطفال من ضمن أنواع العدوى الفيروسية التي تكون الإصابة به شديدة للغاية، مما ينتج عنها المشاكل بالجهاز التنفسي، أو الإصابة بمرض شلل الأطفال وفي بعض الأحيان قد يترتب عليها موت المريض، ويمكن تصنيف هذا المرض بأنه قد يحدث بدون أي أعراض في حالات قد تصل نسبتها ل 95 بالمائة من الحالات المصابة به، وتصل الحالات التي يظهر عليها الأعراض فيما بين نسبة من 4 ل 8.
ولكن هناك عدد من الحقائق المسلم بها حول هذا المرض، وهو ينتج عن مرض شلل الأطفال، وأغلبية من يصيبهم ذلك المرض قد لا يظهر عليهم أعراض والجدير بالذكر بأنه تم الوقاية من شلل الأطفال حول العالم عدا عدد قليل من الدول مثل أفغانستان وباكستان ونيجريا، كما أن النساء الحوامل قد يتعرضن بشكل سريع للإصابة به، كما أن نسبة كبيرة من الأفراد الذين أصيبوا بذلك المرض فقد أصابتهم متلازمة ما بعد شلل الأطفال.
يمكنك قراءة أيضا
9 أطعمة تسبب الحساسية وأعراض كلا منهم
الوقاية من شلل الأطفال
يمثل اللقاح الوسيلة الأساسية والأكثر أمانا حتي تتم الوقاية من شلل الأطفال نهائيا، وهناك عدد من الوسائل الأخرى التي قد تواجه شلل الأطفال ويمكن أن نوضحها على النحو الاتي.
- يجب عدم تناول الطعام والشراب الذي قد يكون ملوث بواسطة الشخص المصاب بذلك المرض.
- لابد من تعاطي عدد من التطعيمات الحديثة وذلك بعد التحقق منها من قبل مقدم الرعاية الصحية.
- وتلقي عدد من الجرعات المقوية من هذا اللقاح حتي يتم الوقاية من شلل الأطفال بفاعلية .
- غسل الأيدي بصورة متكررة، ويمكن أن تعقم اليدين عندما لن يتوافر الصابون.
- لا تقوم بلمس الفم أو العين أو الأنف إذا كانت يداك غير نظيفتين.
- الالتزام بتغطية الفم عند العطس والسعال.
- عدم تعاملك مع الأشخاص المرضى المصابين بهذا المرض، أو الاتصال الوثيق بهم ويكون من ضمن ذلك التقبيل ومشاركة أدواتهم أو العناق.
ويجب تلقي التطعيمات اللازمة قبل السفر إلى من المناطق التي ينتشر فيها مرض شلل الأطفال، وتحقق من المعلومات المحدثة التي تدور حول تلك المناطق وتستطيع القيام بذلك عن طريق الويب الذي يتخصص بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية من شلل الأطفال.
لقاح شلل الأطفال
هناك أمصال الوقاية من شلل الأطفال، وهما OPV مصل شلل الأطفال الفموي، فيروس شلل الأطفال المعطل IPV ويدخل في عدد من الحقن تكون بدايتها من فترة الولادة وقد تستمر مع الطفل حتى يصل لسن أربعة أو ست سنوات، ولقاح IPV يتم توفيره للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو يحتوي على فيروس شلل أطفال غير نشط، لكنه يكون آمن وفعال ولا يترتب عليه مرض شلل الأطفال، أما لقاح OPV فهو لقاح تفضله عدد كبير من دول العالم، نظرا لأنه غير مكلف ويسهل استخدامه بالإضافة لأنه يزود من يتلقاه بمستوى عالي من المناعة.
وهذا اللقاح الفموي يعود للشكل الخطير من الفيروس الخاص بشلل الأطفال، و ما قد يترتب عليه الإصابة بشلل الأطفال ويوصى بتلقي التطعيمات التي تعزز مناعة الشخص الذي لن يتلقى التطعيم، أو من غير المؤكد بالنسبة له ذلك، والجدير بالذكر بأنه لا يوجد علاج لمرض شلل الأطفال عندما يصاب الشخص بالفيروس، ولكن العلاج الذي قد يتوافر قد يعمل على التحكم في الأعراض وينتج عنه الشعور بالراحة ويساعد في الوقاية من أي مضاعفات، والتي يكون من ضمنها راحة المريض بالفراش.
ويوجد عدد من المضادات الحيوية للوقاية من شلل الأطفال مخصصة للعدوى الإضافية، ويسكن الألم وهناك مجموعة أجهزة التنفس الصناعي التي تساعد على القدرة في اعتدال تنفس الفرد ويتوافر أيضا علاج طبيعي لمقاومته، وعدد آخر من تمارين رياضية، وتناول نظام غذائي سليم، وفي القدم كان يوضع الشخص المصاب بشلل رئوي ينتج عن شلل الأطفال برئة حديدية، ويعمل هذا الجهاز في شد عضلات الصدر ودفعها ومساعدتها على العمل ولكن في وقتنا الحالي تستخدم أجهزة التهوية من نوع السترة أو الأجهزة الحديثة المحمولة.
تاريخ مرض شلل الأطفال
حيث ظهرت الآثار الخاصة بشلل الأطفال على مدار مئات السنين، بل يمكن إن تصل لألاف السنين وقد تفشى ذلك المرض في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، مما دعا تلك الدول لتخصيص عدد من مواردها حتى تستطيع مكافحته، وقد ترتب على وباء شلل الأطفال موت ألاف الناس من مختلف مناطق العالم، وقد وصلت نسبة الوفيات في عام 1916 م، لوفاة ما يزيد عن ستة ألاف طفل وذلك بالولايات المتحدة.
ولن يتطور أول مصل لمقاومة هذا المرض حتى عام 1953 م، وقد ترتب على ذلك انتشار طرق الوقاية من شلل الأطفال ولكن قد تم القضاء على هذا الفيروس بصورة أساسية في عام 1979 م وذلك بالولايات المتحدة، وإن كان مازال ما يصل لنصف الكرة الغربي حتى عام 1991 م، يكافحون ضد هذا المرض وآثاره وذلك في دول باكستان وأفغانستان في تلك الفترة. ويعمل على الوقاية من شلل الأطفال بالعلاج الطبيعي وغيره من الطرق.
أسباب شلل الأطفال
يدخل هذا المرض في البيئة عن طريق براز الطفل المصاب بالمرض، ويحدث ذلك بعدد كبير من المناطق التي تعاني من السوء بالصرف الصحي، ويكون ذلك عن طريق وصول الفيروس بإمدادات المياه، أو من خلال ملامسة الطعام، ويضاف إلى كل ذلك بأن فيروس شلل الأطفال شديد العدوى، وعندما تتصل بشكل مباشر مع الشخص المريض يمكن أن تلحق بالشخص المخالط تلك الإصابة كما أن الأفراد المصابين بتلك المرض قد يقومون بنشره بواسطة برازهم لمدة أسابيع، وقد لا تظهر لديهم أي من الأعراض.
وعندما يصل الفيروس للشخص فإن أول ما يصيبه هو منطقة الأمعاء والحلق، ويظل فيروس شلل الأطفال بالأمعاء قبل أن ينتشر بباقي مناطق الجسد وفي نهاية الأمر قد ينتشر الفيروس بباقي الجسد من خلال مجرى الدم.
أعراض شلل الأطفال
الجدير بالذكر بأنه يوجد هناك عدد من الأعراض شلل الأطفال ويجب ملاحظتها حتى تعمل على الوقاية من شلل الأطفال والإصابة به، والتي تكون غير مسببة للشلل، وهي تكون مشابهة على نحو كبير للأعراض التي تظهر في الإصابة بمرض الإنفلونزا والتي قد تستمر مع الشخص المصاب، لعدد من الأيام أو أسابيع وتدور أعراضه.
- التهاب بالحلق.
- حمة والصداع بالرأس.
- الإعياء.
- التقيؤ.
- التصلب بالساق والذراع.
- الألم بالرقبة والظهر.
- تشنجات وحنان العضلات.
- التهاب سحايا، والعدوى قد تصيب عدد من الأغشية التي قد تحيط بالدماغ.
أما الأعراض التي تظهر في حالة الإصابة بمرض شلل الأطفال، والذي قد يترتب عليها الإصابة بالشلل وهي تحدث في نسبة بسيطة من المصابين، فالفيروس قد يصيب الخلايا الحركية العصبية، فهو يتكاثر فيها ويدمرها، وتلك الخلايا تكون موجودة بجذع الدماغ والنخاع الشوكي أو القشرة الحوكية التي تعد من المناطق الهامة بالدماغ فهي تكون مسئولة عن التحكم بالحركات.
- الفقدان بالمنعكسات العضلية.
- تشنجات وألم شديد بمناطق العضلات.
- أما شلل الأطفال الشوكي فهو يقوم بمهاجمة الخلايا الحركية العصبية بالنخاع الشوكي.
- والفيروس قد يؤثر على خلايا أخرى تكون مسئولة عن التنفس والتذوق والبلع والبصر.
- شلل الأطفال البصلي وأعراضه مشابهة لشلل الأطفال وشلل الأطفال النخاعي.
كانت هذه نبذة عن الوقاية من شلل الأطفال حيث يمكنكم الطرق على الطرق المعرفة للوقاية منه والتعرف على أسبابه وتاريخه وما هي الطرق الفعالة للتخلص منه نهائيا.