هل كثرة التبول من علامات الحمل ببنت | الحقيقة العلمية
التبول بشكل متكرر أكثر من الطبيعي شائع خلال فترة الحمل، وبشكل عام، لا يشكل هذا العرض خطرًا، ولكن يجب على الحامل استشارة الطبيب إذا شعرت بألم أثناء التبول أو تعرضت لأعراض أخرى مرتبطة بعدوى المسالك البولية. ولكن يبقى السؤال: هل كثرة التبول من علامات الحمل ببنت؟.
التبول المتكرر هو عرض شائع في بداية فترة الحمل، ويحدث بسبب زيادة مستويات الهرمونات البروجستيرون والجونادوتروبين المشيمائي البشري. وفي حين قد يشعر بعض الحوامل بتغيرات طفيفة، يمكن أن يشعر البعض الآخر بالحاجة إلى الذهاب للحمام بشكل مستمر طوال النهار والليل.
ويمكن أن يتكرر هذا العرض لاحقًا في فترة الحمل بسبب نمو الرحم والجنين، مما يؤدي إلى الضغط على المثانة وزيادة التبول المتكرر.
ومن الضروري على الحوامل اللواتي يشعرن بالحمى أو الرجفة أو يلاحظن حرقة أثناء التبول، الحصول على الرعاية الطبية الفورية، حيث يمكن أن يشير هذا إلى وجود عدوى في المسالك البولية. ويجب أيضًا أخذ أي أعراض أخرى بجدية، مثل آلام الظهر أو زيادة حادة في الحاجة إلى التبول خلال فترة وجيزة.
في هذا المقال، نتحدث عن أسباب وأعراض التبول المتكرر خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى طرق إدارة والوقاية منه، ومدة استمرار هذا العرض، والتوقعات العامة وهل كثرة التبول من علامات الحمل ببنت.
هل كثرة التبول من علامات الحمل ببنت علمياً
التبول المتكرر هو عرض شائع لدى النساء الحوامل، وقد يثير هذا الأمر تساؤلات حول ما إذا كان يشير إلى حمل بفتاة. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه يمكن أن يكون مؤشرًا دقيقًا لجنس الجنين. فالتغيرات الهرمونية والضغط الذي يتعرض له الكلى والمثانة خلال فترة الحمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة حجم البول والحاجة إلى التبول بشكل متكرر. لذلك، فإن التبول المتكرر من العلامات الشائعة للحمل ويحدث بغض النظر عن جنس الجنين.
ولا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن التبول المتكرر يشير إلى حمل فتاة. فالعديد من النساء يشعرون بالتبول المتكرر بغض النظر عن جنس الجنين. كما أن هناك العديد من الأساطير الشائعة التي تتعلق بجنس الجنين، مثل أن حمل الأولاد يجعل النساء أكثر نشاطًا، بينما حمل الفتيات يسبب التعب. ومع ذلك، فإن هذه المعتقدات لا يوجد لها دليل علمي صحيح.
ومن المهم الاهتمام بصحة الأم والجنين والتركيز على استمتاع فترة الحمل بدلاً من التركيز على جنس الجنين. ويمكن تحديد جنس الجنين من خلال الأشعة فوق الصوتية أو الاختبارات الجينية. وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون من المرح الاستنتاج حول جنس الجنين استنادًا إلى الأساطير الشائعة أو التجارب الشخصية، إلا أنه من المهم تذكر أن هذه الأشياء هي أسطورة.
وبشكل عام، فإن التبول المتكرر هو عرض شائع للحمل وليس مؤشرًا دقيقًا لجنس الجنين. ولذلك، فإن التركيز على الصحة والرعاية الجيدة للجسم والروح خلال فترة الحمل هو الأهم، ويجب أن يكون الهدف الأساسي تحقيق حمل صحي وسليم، بغض النظر عن جنس الجنين.
هل كثرة التبول لها علاقة بنوع الجنين؟
لا، لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن كثرة التبول لها علاقة بنوع الجنين. فالتغيرات الهرمونية والضغط الذي يتعرض له الكلى والمثانة خلال فترة الحمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة حجم البول والحاجة إلى التبول بشكل متكرر. ولذلك، فإن التبول المتكرر من العلامات الشائعة للحمل ويحدث بغض النظر عن جنس الجنين.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن أي عرض آخر للحمل يمكن أن يشير إلى نوع الجنين. يمكن تحديد جنس الجنين من خلال الأشعة فوق الصوتية أو الاختبارات الجينية، وليس عن طريق الأعراض.
ومن المهم التركيز على الصحة والرعاية الجيدة للجسم والروح خلال فترة الحمل، بغض النظر عن جنس الجنين. ويجب أن يكون الهدف الأساسي تحقيق حمل صحي وسليم، وعدم التركيز على الأساطير الشائعة حول جنس الجنين.
أعراض التبول بكثرة أثناء الحمل
على الرغم من أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، إلا أن العديد من الحوامل يلاحظن أنهن يحتاجن إلى التبول بشكل متكرر أثناء الثلث الأول من الحمل (من الأسبوع 1 إلى الأسبوع 12). وبما أن الجنين ينمو ويضغط على المثانة والمجرى البولي وعضلات الحوض الأرضية، فقد يواجه بعض الأشخاص تسرب البول أو عدم القدرة على السيطرة عليه أثناء الحمل.
وتشير مكتب صحة المرأة إلى أن التسرب يمكن أن يحدث عند:
العطس
السعال
الضحك
ممارسة التمارين الرياضية
الرفع الثقيل
المشي
وقد تشير أعراض التبول المتكرر في بعض الأحيان إلى وجود حالة أساسية، مثل عدوى المسالك البولية.
بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتبول، يمكن أن تشمل أعراض عدوى المسالك البولية الأخرى:
وجود دم في البول
عدم وضوح أو رائحة كريهة في البول
آلام في البطن السفلي
الغثيان
الألم أو الحرقة أثناء التبول
فقدان السيطرة على المثانة
تزيد الحوامل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. ووفقًا لدراسة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني حوالي 8% من الحوامل من عدوى المسالك البولية.
إذا تركت عدوى المسالك البولية دون علاج، فقد تشكل خطرًا صحيًا خطيرًا على الحامل والجنين المتطور.
التشخيص
يمكن للأطباء في كثير من الأحيان تشخيص التبول المتكرر بناءً على أعراض الشخص. بالإضافة إلى إجراء الفحص الطبي الشامل، يمكن أن يطرح الأطباء سلسلة من الأسئلة حول مدى تكرار الشخص لزيارة الحمام وكمية البول التي يتبولها في كل مرة.
كما يمكن أن يسأل الأطباء عن:
التغيرات في رائحة البول أو لونه أو قوامه.
كمية السوائل التي يستهلكها الشخص يوميًا.
نمط تكرار البول (متى بدأت الأعراض وما هو وقت حدوثها في اليوم).
إذا اشتبه الطبيب في أن الأعراض ليست مرتبطة بالحمل، فقد يُطلب إجراء اختبارات تشخيصية واحدة أو أكثر.
وتشمل الاختبارات:
تحليل البول.
الموجات فوق الصوتية.
منظار الحالب.
اختبار ضغط المثانة.
اختبارات العدوى المنقولة جنسيًا.
متى يبدأ التبول المتكرر خلال الحمل؟
يمكن أن يكون التبول المتكرر علامة مبكرة على الحمل ويمكن أن يبدأ في الأسابيع الأولى التالية للحمل. ومع ذلك، قد يبدأ معظم الأشخاص بتجربة الحاجة الملحة إلى التبول في الأسابيع 10 إلى 13، حيث يبدأ الرحم في الضغط على المثانة.
ما هي أسباب التبول المتكرر خلال الحمل؟ بعد زرع الجنين في الرحم، تنتج الجسم هرمونات البروجستيرون والهرمون المشيمي البشري (hCG)، واللذان يمكن أن يؤديا إلى الحاجة الملحة للتبول. خلال الحمل، يزداد إمداد الجسم بالدم لدعم الجنين، وبنسبة 20-25% تمر الدماء عبر الكلى ويترك الجسم على شكل فضلات أو بول. كلما زاد إنتاج الدم في جسم الشخص، زادت مجهودات الكلى لتفريغ السوائل الزائدة.
الضغط هو عامل آخر يساهم في هذه الحالة. حيث يضغط الرحم على المثانة والمجرى البولي وعضلات الحوض الأرضية، مما يزيد من الحاجة إلى التبول.
ما الذي يمكن القيام به للتخفيف من التبول المتكرر خلال الحمل؟
يمكن أن تساعد تمارين الحوض الأرضية، المعروفة أيضًا باسم تمارين كيجل، على تقوية عضلات الحوض والمجرى البولي ودعم المثانة. يمكن أن تساعد إجراء تمارين كيجل خلال الحمل بعض الأشخاص في استعادة السيطرة على تدفق البول.
يمكن إجراء تمارين كيجل بأمان خلال الحمل وبعد الولادة.
لإجراء تمارين كيجل، يجب تفريغ المثانة ثم اتباع هذه الخطوات:
– الاسترخاء وتخفيف البطن والصدر والفخذين والأرداف.
– شد عضلات الحوض الأرضية والاحتفاظ بها لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ.
– الاسترخاء لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ.
– الكرر 10 مرات.
– توصي الجمعية الوطنية للسيطرة على الاستمرارية (NAFC) بإجراء 10 تكرارات ثلاث مرات في اليوم.
يجب الحرص على البقاء متهيئًا بشرب 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا خلال الحمل. ومع ذلك، يمكن للشخصالحامل القيام ببعض الأشياء لتخفيف التبول المتكرر، مثل تقليل كمية السوائل التي يشربها قبل النوم، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والميل إلى الأمام عند التبول، والحفاظ على دفتر يسجل فيه الزيارات إلى الحمام.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
التبول المتكرر هو أحد أعراض الحمل الطبيعية. ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضًا علامة على حالة صحية مرضية تحتاج إلى العلاج الطبي. يجب على النساء الحوامل الذين يعانون من أعراض إضافية لعدوى الجهاز البولي، بما في ذلك الألم أثناء التبول، الاتصال بطبيبهم في أسرع وقت ممكن.
ما هو النظرة المستقبلية؟ يعد التبول المتكرر جزءًا من الحمل ويجب أن يتلاشى بعد الولادة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص الحوامل من أعراض لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة. يجب على النساء الحوامل الذين يعانون من ألم أثناء التبول أو مشاكل في المثانة بعد الولادة الاتصال بطبيبهم.
الخلاصة: يعاني العديد من الأشخاص من التبول المتكرر خلال الحمل، خاصة في الأشهر الأولى والثالثة. وما لم يترافق التبول المتكرر مع حرقة أو ألم خلال التبول أو علامات أخرى محتملة لعدوى الجهاز البولي، فلا داعي للقلق. عادة ما يتلاشى التبول المتكرر بعد الولادة.
وبالنسبة للسؤال: هل كثرة التبول من علامات الحمل ببنت، فكما ذكرنا لا يوجد دليلاً علمياً يؤيد هذا الكلام وربما يكون من أحاديث العجائز والأمهات حول معرفة نوع الجنين.
للمزيد:
أعراض الحمل ببنت الأكيدة في الشهر الثاني
هل تساقط الشعر من علامات الحمل ببنت
هل كثرة التبول من علامات الحمل ببنت
ألم الثدي من علامات الحمل ببنت
المراجع
The causes of frequent urination during pregnancy and what to do