الوقاية من سرطان الثدي وأهم أسباب الإصابة به
تبدأ خطوات الوقاية من سرطان الثدي بالعادات الصحية السليمة مثل الابتعاد عن الكحوليات والقيام ببعض التمارين وممارسة النشاط البدني، وعليك فهم ما يمكنك فعله لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إذا كنت قلقا بشأن الإصابة بسرطان الثدي فقد تتساءل هلل توجد طرق أو خطوات عليك القيام بها لتقي نفسك من هذا المرض، لا يمكن تغيير بعض الأسباب الرئيسية للإصابة بالمرض مثل تاريخ العائلة، ومع ذلك هناك تغييرات في نمط الحياة يمكنك إجراؤها لتقليل المخاطر.
يمكن قراءة أيضا
طرق الوقاية من سرطان الثدي وزارة الصحة
تتمثل الوقاية من سرطان الثدي في العادات الصحية علي سبيل المثال، (تقليل تناول الكحوليات، والمحافظة على النشاط البدني)، ما هي طريقة الحد من مخاطر التعرض لسرطان الثدي؟
أشارت الأبحاث أن تغيير نمط الحياة من الممكن أن يحد من خطر التعرض لسرطان الثدي، حتى عند النساء اللاتي يتعرضن لخطر كبير، وأهم خطوات الوقاية من سرطان الثدي وزارة الصحة:-
قلل من تناول الكحول
كلما زاد تناول الكحول، كلما زاد خطر التعرض لسرطان الثدي، وتبعا للتوصية العامة المعروضة وفقاً لبحث أجري حول تأثير الكحول على خطر التعرض لسرطان الثدي – هي ( عدم تناول أكثر من مشروب واحد خلال اليوم، حتى الكميات الصغيرة تعمل علي زيادة خطر التعرض لسرطان الثدي).
الحفاظ على وزن صحي
حيث يمكن الوقاية من سرطان الثدي بالغذاء فإذا كان وزنك صحيا يجب أن تحافظ على هذا الوزن، في حال كنت بحاجة إلى فقدان وزنك ، يجب أن تسأل الطبيب عن الاستراتيجيات الصحية التي يجب اتباعها لتحقيق ذلك، قم بالحد من عدد السعرات الحرارية التي تتناولها يومياً بالإضافة إلى القيام بالمزيد من التمارين ببطء، كما يمكنك العمل على الوقاية من سرطان الثدي بالاعشاب الطبيعية المغذية.
كن نشيطا بدنيا
من الممكن أن يساهم النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، وهذا يساهم في الوقاية من المرض، يتعين علي أغلب البالغين الأصحاء استهداف (150) دقيقة على الأقل كل أسبوع من النشاط الهوائي المعتدل، أو (75) دقيقة من التمارين الهوائية القوية كل أسبوع ، وكذلك تمارين القوة مرتين خلال الأسبوع على الأقل.
الرضاعة
أحد وسائل الوقاية من سرطان الثدي هي الرضاعة الطبيعية دورا مهما في الوقاية من ورم الثدي، حيث إنه كلما زادت فترة الرضاعة، كلما زاد التأثير الوقائي.
الحد من العلاج الهرموني بعد سن اليأس
قد يعمل العلاج الهرموني المركب علي زيادة خطر التعرض لسرطان الثدي، تواصل مع الطبيب حول فوائد ومخاطر العلاج بالهرمونات، قد يصبح لديك القدرة على إدارة الأعراض عن طريق العلاجات والأدوية الغير هرمونية.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
على الرغم من أن خطر التعرض لسرطان الثدي يمكن أن يزداد نتيجة بعض عوامل نمط الحياة، إلا أنه توجد عوامل لا يمكن للأشخاص التحكم بها والتي يطلق عليها اسم (عوامل الخطر الغير قابلة للتعديل).
في حين أن هذه العوامل قد تزيد من خطر التعرض لسرطان الثدي، فإن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يدل علي أن هذا الشخص مصاب السرطان وكذلك عدم تواجد عوامل خطر معروفة لا يضمن أن هذا الشخص لن يتعرض للسرطان أبدا.
في حين أنه لا يمكنك تغيير عوامل الخطر الغير قابلة للتعديل، إلا أنه لا يزال لديك القدرة على الحد خطر التعرض لسرطان الثدي من خلال (تطبيق خيارات نمط حياة صحي، وإدارة عوامل الخطر القابلة للتعديل).
تتمثل عوامل الخطر الغير قابلة للتعديل فيما يلي:-
الجنس
في حملة الوقاية من سرطان الثدي وجد أن (99%) من حالات سرطان الثدي عند النساء من دون الرجال، على الرغم من أن بعض الرجال يتعرضون للإصابة بورم يقدر بواحد من كل (716)، إلا أن النساء تعد أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي يقدر أن واحد من كل( 7) نساء سيتم تشخيصها.
الشيخوخة
يزداد خطر التعرض للمرض عند النساء الأكبر في السن، في أستراليا من المحتمل حدوث ورم الثدي عند النساء الأصغر في السن، ولكن تحدث حوالي (3) من كل (4) حالات المرض عند النساء اللواتي يبلغن من العمر( 50) عامًا فما فوق متوسط سن التشخيص للورم والذي يتمثل في (61) سنة.
تاريخ العائلة
تاريخ عائلي للتعرض لسرطان الثدي يدل علي أن هناك أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصابون بسرطان الثدي، من الممكن أن يكون هذا القريب من( الأب، أو الأم من العائلة).
نظرا لأن المرض يعد أكثر أنواع السرطان المشخصة شيوعا في أستراليا، سيكون لدى الكثير من النساء تاريخ عائلي من خلال الصدفة وبالرغم من ذلك أحيانا يوجد اختلاف جيني معين (طفرة في الجين) تم وراثتها من أحد الآباء مما يزيد من خطر التعرض للورم، ومن الممكن تفسير ما يقرب من ( 5-10%) فقط من حالات سرطان الثدي بطفرة جينية وراثية.
جينات( BRCA1) و (BRCA2)
هل من الممكن الوقاية من سرطان الثدي الوراثي فقد يقترن وجود خطأ (طفرة) في جينات( BRCA1) و (BRCA2) بزيادة خطر التعرض لكل من سرطان (الثدي، والمبيض)، تعد طفرات (BRCA1) و (BRCA2) من الطفرات النادرة جدا.
حوالي (1 من 400) إلى (1 من كل 800) شخص يمتلكون طفرة جينية (BRCA1) أو (BRCA2)، على مدار حياتها، فإن المرأة التي تمتلك طفرة في أحد هذه الجينات تصبح أكثر عرضة بنسبة( 70%) للإصابة بسرطان الثدي.
وبالرغم من ذلك، فإنه ليس كل من يعاني من خلل في جين( BRCA1) أو (BRCA2) سيتعرض للورم، يمكن تفسير ما يقرب من (5-10%) فقط من سرطانات الثدي عن طريق الطفرات الوراثية.
العمر عند بدء الدورة الشهرية ( الحيض)
ترتبط فترات بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة قبل سن (12) بزيادة طفيفة في خطر التعرض لسرطان الثدي، من الممكن أيضاً أن يكون هذا متعلقاً بالعوامل الهرمونية مثال النساء التي بدأت الدورة الشهرية في سن مبكرة يتعرضن لفترة أطول للإستروجين والبروجسترون وهذا قد يزيد من خطر التعرض للمرض.
سن اليأس المتأخر
يتعلق انقطاع الدورة الشهرية لاحقًا بزيادة خطر التعرض للورم، يحدث انقطاع في الطمث في حال توقفت المرأة عن الدورة الشهرية بصورة دائمة يصل متوسط عمر انقطاع الطمث عند النساء في أستراليا إلى (51) عاما.
المرأة في سن اليأس عندما تصل إلى عمر (55) عاما يصبح لديها مخاطر أعلى بنسبة تصل إلى (12%) للتعرض لسرطان الثدي علي عكس بالمرأة التي تعاني من انقطاع الطمث والتي يتراوح عمرها ما بين ( 50 و 54) عاما.
ارتفاع كثافة الثدي
أحد سبل الوقاية من سرطان الثدي العمل على تقليل وزن الثدي وكثافته حيث أنه قد يتعلق وجود كثافة ثدي أكبر من المتوسط (كما تم الكشف عنها من خلال التصوير الشعاعي للثدي) بزيادة خطر التعرض للورم، ليس من الممكن قياس كثافة الثدي إلا من خلال التصوير الشعاعي للثدي ولا يتعلق ذلك ب (مظهر الثديين، أو إحساسهما، أو حجمهما، أو ثباتهما).
كيفية مساهمة كثافة الثدي في خطر التعرض للمرض ليست مفهومة جيدا، تساهم عوامل الخطر الجينية والراسخة الأخرى على سبيل المثال، (العمر، ومؤشر كتلة الجسم، وما إذا كانت المرأة لديها أطفال) أيضاً في كثافة الثدي.
كانت هذه نبذة عن كيفية الوقاية من سرطان الثدي حيث يوجد الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من خطر التعرض للمرض من الضروري أن تصبح هذه الخيارات متاحة ومعروفة لكافة السكان بغض النظر عن الوضع( الجغرافي، أو الاجتماعي أو الاقتصادي).