كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها؟

0 255

الرضاعة الطبيعية ضرورية لأي مولود جديد ولكن مع تفشي فيروس كورونا فكيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها؟ أكدت منظمة الصحة العالمية أن لبن ثدي الأم لا ينقل الفيروس ولكن هناك بعض الاحتياطات والنصائح التي يجب على المرضع اتباعها لحماية صغيرها، وهذا ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل في الفقرات القادمة في ويكي علم .

تعرف على: هل يمكن علاج اكزيما الرضع بزيت الزيتون؟ 10 طرق مجربة

كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها؟

تعامل الأم المصابة بكورونا مع طفلها

قد تعتقد بعض الأمهات المصابة بكورونا أن الفيروس يمكن أن ينتقل لطفلها أثناء الرضاعة؛ مما يجعلها توقف الرضاعة الطبيعية خوفًا على صغيرها، ولكن هذا لا يفيد الطفل لأن الرضاعة الطبيعية لها فوائد كثيرة، فينبغي على الأم الاستمرار في الرضاعة ومراعاة بعض الإرشادات، ومنها ما يلي:

  • ارتداء الكمامة أثناء الرضاعة أو في أي وضع تقترب فيه الأم من الرضيع.
  • غسل اليدين بالصابون جيدًا قبل التعامل مع الرضيع.
  • يجب العطس في منديل، ثم التخلص منه.
  • تطهير جميع الأسطع بالكلور حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
  • عزل الرضيع في المنزل واعتباره مخالط أو مشتبه به.

كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها إذا اشتد مرضها؟

قد تكون حالة الأم المصابة سيئة للغاية مما يجعل الرضاعة الطبيعية أمرًا صعبًا، فتلجأ الأم لطرق أخرى لإمداد رضيعها بالتغذية الكافية على النحو التالي:

  • يجب على الأم شفط الحليب بواسطة مضخة كهربائية أو يدوية وإعطائة للطفل بملعقة نظيفة، أو الاستعانة بشخص آخر.
  • يمكن إحضار مرضعة أخرى للطفل في حال عدم قدرة الأم على شفط الحليب.
  • يمكن استشارة الطبيب عن حلول وبدائل أخرى.
  • الاختيار الأخير للأم المصابة هو إعطاء الرضيع حليب جاهز حتى تصبح قادرة على الرضاعة الطبيعية.

تعرفي على: نظام غذائي صحي للأمهات المرضعات

الاحتياطات اللازمة إذا لم تتم الرضاعة بشكل طبيعي

في حال لم تستطع الأم إرضاع طفلها، يجب معرفة كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها، على النحو التالي:

  • يجب على الام المرضع غسل يديها جيدًا أو استعمال الكحول قبل لمس مضخة الحليب.
  • التأكد من نظافة زجاجة الحليب ومضخة الثدي قبل وبعد الاستخدام.
  • إذا استعانت الأم بشخص آخر لإرضاع صغيرها فيجب ألا يكون من الذين يعانون من أمراض مزمنة أو كبار السن، خاصة إذا كان مخالطًا للطفل.
  • ينبغي على الشخص المساعد ارتداء كمامة أثناء فترة إرضاع الطفل.

كيفية زيادة مناعة الرضيع

عدم اكتمال جهاز المناعة لدى الأطفال الرضع يجعلهم أكثر عرضة للعدوى، فيجب اتباع بعض النصائح والإرشادات للمحافظة على صحتهم وتقوية مناعتهم، كما يلي:

  • عدم التعرض للخارج: يجب عدم تعرض الطفل للخارج كثيرًا خلال الأشهر الأولى من ولادته؛ لأن احتكاك الطفل مع الأشخاص المحيطين وتقبيلهم له قد يعرضه للإصابة بالأمراض، لذا فإن عزله في المنزل يحميه من العدوى.
  • الالتزام بالتطعيم: حصول الرضيع على التطعيمات الأساسية أمر ضروري لتقوية مناعته وحمايته من الأمراض وإهمالها قد يعرض الطفل للخطر.
  • الرضاعة الطبيعية: حليب الأم له فوائد كثيرة للطفل حيث أنه يحتوي على أجسام مضادة تقوي المناعة، كما أنها تحد من الإصابة بالحساسية، التهاب السحايا، الالتهاب الرئوي، التهاب الأذن، متلازمة الموت المفاجئ للرضيع، كما أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الإصابة بالسرطان وتزيد قوة دماغه؛ ويؤثر في ذلك أيضًا كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها.
  • منع انتشار الفيروسات: باتباع هذه الطريقة يمكنكِ الحفاظ على جهاز مناعة طفلك، يجب غسل اليدين جيدًا قبل الاحتكاك بالطفل وتنظيف فمه بعد الرضاعة، يجب تنظيف لعبه جيدًا خاصة إذا بدأ في الزحف.
  • تناول الخضراوات والفاكهة: عندما يبدأ الطفل في تناول الأطعمة فيجب عليكِ تقديم الطعام الصحي مثل مهروس الكوسة والجزر؛ لأن هذا الطعام غني بالمعادن والفيتامينات التي تعمل على تقوية مناعة الطفل وحمايته من الأمراض المزمنة في فترة البلوغ.

توجيهات لتغذية الرضيع

هناك بعض المبادئ يجب اتباعها لتغذية الطفل بالطريقة السليمة، وهي:

الاحتياطات اللازمة إذا لم تتم الرضاعة بشكل طبيعي
  • يجب إرضاع الطفل من الثدي خلال الساعة الأولى من الولادة.
  • تقتصر تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية خلال أول 6 أشهر من عمر الطفل، بعدها يتم إمداده بالخضراوات والفواكه المهروسة بجانب الرضاعة.
  • تستمر الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين أو أقل.
  • مع تفشي مرض كورونا يجب معرفة كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها.

هل تتسبب الرضاعة الطبيعية في نقل الكورونا للطفل؟

لم يكتشف الباحثين وجود أي فيروسات في لبن الأم؛ لذا فإن الرضاعة الطبيعية لا تتسبب في نقل الكورونا للرُضع، ولكن مع انتشار فيروس كورونا ظهرت شائعات كثيرة حول أسباب العدوى وكيفية العلاج، ومنها الآتي:

  • انتقال الفيروس من البعوض: نشر البعض أن لدغات البعوض قد تنقل فيروس كورونا من شخص لآخر، ولكنها معلومة غير صحيحة؛ لأن كورونا ينتقل عن طريق رذاذ العطس؛ لذا يجب عدم الاختلاط بالمصابين.
  • البرد يقتل الفيروس: يعتقد البعض أن الفيروس قد يموت في المناطق الباردة، ولكن ذلك غير صحيح.
  • تناول الثوم يقي من الكورونا: إن الثوم من الأطعمة الصحية المضادة للميكروبات، ولكن تناوله لا يحمي من العدوى بالفيروس.
  • القضاء على كورونا بالمضادات الحيوية: المضادات الحيوية تقتل الجراثيم ولكنها لا تقتل الفيروس، لذا فإن معالجة كورونا بالمضادات الحيوية لا يعد اختيارًا صحيحًا.
  • انتقال الفيروس من الرضاعة الطبيعية: لبن الأم لا يحمل أي فيروسات ولكن السؤال هنا: كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها؟

إرشادات للمرافق الصحية

يجب معرفة جيدًا كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها ، لذلك يفضل اتباع النصائح التالية عند تواجدها في المرافق الصحية:

  • يجب عدم شراء أي بدائل لحليب الأم من المرافق الصحية مثل زجاجات الرضاعة، اللهايات أو الحلمات لتجنب انتقال العدوى بكورونا.
  • يجب على الأم والرضيع البقاء في نفس الغرفة بعد الولادة في حال كانت الأم مصابة بالكورونا أو مشتبه بها من عدمه.
  • الدعم الاجتماعي والنفسي، والسؤال عن كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها؟
  • في حال تم الاشتباه في إصابة المرأة المرضع أو صغيرها يجب عليها طلب المساعدة الاجتماعية والنفسية، وأخذ نصائح عن الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة للطفل.

العناصر الغذائية اللازمة للمرضعات

بعد أن عرفنا كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها ، يجب عليها أيضًا الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر المهمة، ومنها مايلي:

  • فيتامين (ب): يمكن الحصول على فيتامين(ب) من الحبوب الكاملة والدواجن ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية والخضراوات الورقية.
  • البروتين: يوجد البروتين في الدجاج واللحوم والمأكولات البحرية والمكسرات والبقوليات والبذور.
  • الحديد: تعتبر اللحوم الحمراء وخاصة الكبد غنية بالحديد بالإضافة إلى البقوليات والخضراوات الورقية والحبوب الكاملة.
  • الكالسيوم: الكالسيوم من أكثر العناصر المفيدة للأم ولطفلها وله تأثير على كثافة العظام، ومن مصادره منتجات الألبان والسمسم والخضراوات الورقية.
  • فيتامين (ج): مثل الخضراوات وثمار الحمضيات.
  • فيتامين (د): من أهم مصادر فيتامين (د) وأفضلها هو الشمس، كما يمكن الحصول عليه أيضًا من الفواكه والسلمون وعصير الخضراوات وقوس قزح.
  • حمض الفوليك: له فوائد عظيمة للمرأة الحامل، كما أنه أيضًا يفيد المرأة بعد الولادة، ويمكن الحصول عليه من السبانخ والبرتقال والبرتقال والفاصوليا والبازلاء.

بهذا نكون وضحنا كيف تتعامل الأم المرضع المصابة بكورونا مع رضيعها؟، فإذا كنتِ من المصابين يجب عليك توخي الحذر وتناول الأطعمة التي تقوي المناعة للمحافظة على صحتك وصحة طفلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.