9 نصائح عملية للآباء للقضاء على مشاجرات الأطفال|الثالثة ستجعل منه رجلاً

0 3٬203

تعريف الشجار

هو رد الفعل الناتج عن سلوك قام به أحدهم أدى إلى افتعال حدث ما، هذا الحدث قد يكون كلامياً أو قد يتطور إلى مد الأيدي والتضارب. والسلوك هو عبارة عن حدث كذلك لفظياً أو فعلياَ ينتج عنه مشادات وخروج عن الشعور يؤدي لما يسمى الشجار.

هناك بعض التفسيرات وراء معارك الأطفال، من اللعب إلى المعاملة الخاصة للطفل التي تكون تفضيلية عن غيره من الأطفال. من الصعب على الآباء وأولياء الأمور حل مثل هذه النزاعات دون التحيز لطفل على آخر. عليك أن تكون حريصًا جدًا في كلماتك وأفعالك في مثل هذه المواقف.

على الجانب الآخر يوصي عدد قليل من المتخصصين بضرورة ترك الأطفال يقومون بحل مشكلاتهم بأنفسهم عند الشجار دون تدخل أحد، يقترح البعض أن الكبار يجب أن لا ينحازوا. إذا اخترت الحيادية، فأنت بحاجة إلى القيام بذلك بهدوء ودون أن يبدو عليك التحيز. بشكل عام، متى يجب أن تتحكم في مثل تلك المواقف وكيف تتعامل بالحيادية عند شجار الأطفال؟

يشجعك هذا المنشور على فهم وقت التدخل المناسب والطرق المناسبة للتصرف في مثل تلك الحالات لوقف معارك الأطفال وكيفية تسوية الخلاف، باتباعك تلك التعليمات سيحبك أولادك ويحترمونك وستحدّ من مضاربات الأطفال ومشاجراتهم.

كيف أتعامل مع الطفل ضعيف الشخصية؟

ما هو الوقت المناسب للتدخل في مشاجرات الأطفال؟

يجب أن يتحمل الأوصياء أو الشخصيات الأبوية مسؤولية الظروف عندما تتحول المشادات الكلامية بين الأطفال إلى معارك فعلية. إذا شعرت أن المشاجرة اللفظية لأطفالك ستتحول بلا شك إلى قوة، يجب أن يتم تتدخل فور حدوث هذا. يجب أن تتدخل ولكن بحيادية في أي معارك بين الأطفال من المحتمل أن تكون عواقبها سيئة مثل الصراخ والبكاء والضرب والخدش والإساءة اللفظية.

إذا وجدت أن الصغار يمكنهم حل الخلاف بأنفسهم، فلا داعي للتدخل وكن على مسافة واحدة من الجميع. حافظ على مسافة استراتيجية من الحيادية قدر ما أمكن. في أغلب الأوقات يمكن للمشاجرات أن تعلم الأطفال بعض العادات الجيدة وتظهر ما يكمن عندهم من موهبة حل المشكلات وغيرها. مثل العفو والتغييرات والمساومات والمشاركة والتعاون والتسامح. يمكن لتسوية مشاكلهم أيضًا أن تعلمهم التحكم بعواطفهم بطريقة اتزانية.

كيف تتعامل مع شجار الأطفال؟

يمكنك تجربة إحدى هذه الطرق على الأقل، بناءً على الظروف والمشاجرة التي قد تجد بها أطفالك. إليك أفضل طرق تربية الأطفال والتعامل معهم عند الشجار.

1.كن منصفًا: لا تقع في فخ البحث عن المتسبب في المشاجرة فقط لمعرفة من معه الحق ومن ليس كذلك. سيؤدي هذا إلى انصباب المهمة كلها في اختيار البادئ والقصاص منه. سيخلّف هذا الشعور عدم التوازن والازدراء في نفسية الطفل، مما يجعل دافع الانتقام متزايد بداخله، الأمر الذي يدفعه لاختلاق مشكلات مقبلة بشكل أكثر وهذا من أفضل طرق التعامل مع خناقات الأطفال .

هناك حلاًّ أفضل من هذا كله يتمحور حول تسوية الأمر الحالي ومنح العقوبات التي تفرضها على المخطئ أو يمكنك أن تجعل العقوبة متساوية، مثل أن تردع الاثنين حتى لا يسبب الأمر شيئاً نفسياً عند الطفل المخطئ. يجب أن يكون تدخلك باتزان وعقلانية متساويين، لا تنس أنك قدوة لهم كذلك. مثال للطريقة الصحيحة أن تقوم بإخفاء اللعبة التي بدأ الأطفال في المشاجرة من أجلها، وأعدها إليهم فقط عندما يتصالحون ويعدونك أنها لن تتكرر مرة أخرى.

2.افصل بين الأطفال: يمكن للفصل بين الصغار أصحاب الشجار أن يمنحهم فرصة للتهدئة والسيطرة على غضبهم. يمكنك عزل الأطفال عن طريق وضع كل واحد منهم في مكان مختلف داخل البيت أو في الحديقة. اسعَ جاهداً أن لا تسمح لهم باللعب مرة أخرى لا مع بعضهم البعض ولا منفردين إلا بعد أن يكونوا على أتم الاستعداد برجوعهم كالسابق رفقاء ودودين، يمكن أن يساعد عزلهم هذا إلى تصحيح روابطهم ومعرفة كيفية مشاركة الأشياء دون قيد أو شرط، وهي من أفضل طرق حل النزاعات بين الأطفال.

3الإشادة بالسلوك الإيجابي: في كل مرة ترى أطفالك يلعبون معًا بهدوء،قم بالإشادة والتحفيز وحثهم على استمرار ذلك، يمكنك عمل “حصالة نقود” لهم في كل مرة تراهم يلعبون دون شجار، على أن تخبرهم بأنك وضعت مبلغاً لهم في تلك الحصالة لأنهم يتبعون ذلك الأسلوب في اللعب، وعندما تمتلئ “الحصّالة” ستفرغها لهم ويكون نصيبهم منها بالتساوي، سيصبح مالهم يشترون به ما يرغبون.

هذا أيضاً سيدفعهم إلى الاستمرار وإلى الاعتماد على أنفسهم في جلب المال بالطرق الميسرة لهم وإلى الحد من الطمع عند الأطفال. ضع في اعتبارك أن الأطفال يهتمون أكثر وينصب اهتمامهم على الأنشطة التي تحصل على أكبر قدر من التقدير والجوائز من أهلهم.

4. احترام الآخرين: إذا سألت نفسك كيف أجعل أولادي يحبوني ويحترموني ؟ ببساطة قم بتعليمهم كيف يستمعون للآخرين ويفهموا وجهة نظرهم دون غضب وبعقلانية، اسألهم عن ردود أفعالهم وما هم فاعلين إذا تعرضوا لنفس الموقف؛ اجعلهم يدركون أن الطفل الآخر لديه أيضًا وجهة نظر دعاه للشجار، أخبره أنه لزاماً عليه أن يتعرف إلى وجهة نظر الطفل الآخر هذه ويتفهم الموقف.

هذا لا يعني تعليم طفلك التنازل في كل مرة بالطبع. لكن يتعلق الأمر بتعليم الأطفال الاستماع إلى آراء الآخرين واحترامها، وهذا هو الدافع الرئيسي وليس التنازل أو الرغبة في عدم أخذ حقه بالطرق الجيدة. ولكن تأكد أنه يمكن أن يساعد الاستماع إلى وجهات نظر الآخرين وفهمها الطفل على التوصل إلى حل له فوائد مشتركة وهو من ضمن علاج الشجار بين الأطفال والشجار بين الأخوة.

5.كن قدوة حسنة لهم: كيف أجعل أولادي مميزين ؟ اجعلهم يراقبونك. كيف اجعل اولادي أذكياء ؟ دعهم يلاحظون ما تفعل وكيف تتصرف ليكسبوا العقل الكبير ويسبقوا أعمارهم. لا شك أن الأطفال يلاحظون الكبار وبطريقة غير إرادية يحاولون تقليدهم، إذن لماذا لا تجعل طفلك يتعلم منك كل شئٍ حسن! في حالة ما إذا رأى ابنك الصغير أنك تميل عمومًا إلى المحادثات اللطيفة والرفق واللين وتفضل تلك السلوكيات الحسنة على أن تكون قاسي وشديد المعاملة وسريع الغضب على أي شئ، فسوف يقلد سلوكك الطفل ويتمنى أن يكون مثلك لأنك أباه، فمن شبّ على شئً شاب عليه.

ضع في اعتبارك أنه يجب أيضًا توخي الحذر بشأن كيفية قيام تلك المهمة الصعبة أنت والأم، وإن كنت لا تملك نفسك عند الغضب أو تأخذ راحتك بالبيت بالتلفظ بكلام لا تحب أن يسمعه الأطفال، فأعد التفكير جيداً حيال ذلك وغيّر من نفسك حتى فقط أمام أولادك لكي لا يستمعون لشئ قد تستاء أنت منه إن تلفظ به أو قام بفعله أحدهم أمامك. أنا أضمن لك إن اتبعت هذا السلوك فـستحصل على نشأة أطفال جيدة.

6.تحديد أسباب المشكلة وحلها: اولادي دائما يتضاربون! ولا أعرف لذلك حلاًّ، حسناً، قم بتحديد الأسباب الرئيسية التي أدّت لافتعال المشكلة، ثم اعمل وادّخر جهدك في العمل على حلّها بالطرق الجيدة دون أن يستاء طفل من آخر أو يشعر واحدٌ منهم أنه دائماً هو المخطئ، احترس! قد يؤدي هذا إلى عواقب وخيمة تؤثر في شخصية الطفل كالانطوائية وعدم حب الناس وعدم الإبداع.

كثيراً ما يصاب الأطفال بالضيق والعدوانية عند الشعور بالملل أو الجوع أو التعب أو النعاس. عليك أن تتأكد من عملية النوم الصحية بالنسبة لهم وأخذ قسط كافٍ من الراحة، مع الانتظام في تناول وجباتهم في الوقت المناسب مع تناول الأكل الصحي. كذلك كثيراً ما قد يتشاجر الصغار حول ألعابهم المفضلة والأشياء الخاصة بالتسلية، ماذا لو اشتريت لكل واحدٍ منهما لعبة منعاً للشجار.

7.تشجيع العمل الجماعي: يمكن تعليم الأطفال صفات مثل التعاطف واللطف والخوف على بعضهم من خلال الألعاب والأنشطة التي تتضمن العمل الجماعي. يمكنك تجربة العديد من الألعاب وهي كثيرة التي تشجع على التعاون، دون أن يكون بها أفكاراً منحرفة أو أشياء لا تناسبهم “عليك ملاحظة ذلك” . يمكن أن تساعد المشاركة النشطة في الألعاب الثنائية أو “التي تتطلب عمل فريق” الأشقاء على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل وحل الخلافات وديًا.

كذلك كثيراً ما يكون شجار الأطفال في المدارس ، تفعيل ميزة العمل الجماعي في المدرسة والحث على التقرب من بعضهم البعض في المجالات المدرسية الجماعية سيحد من مشاجرات الأطفال في المدارس.

8.علمهم الاستباقية: كيف أتعامل مع أولادي الشباب ؟ الحل هو توجيه الشباب الأكبر سنًا والمراهقين ليكونوا استباقيين في حل المشكلة بدلاً من إملاء الأوامر عليهم. يمكن حثهم على نزع فتيل الظروف المتوترة والأسباب الداعية للمشكلة قبل أن تتطور الأمور وتصل إلى شجار.

9. التشجيع على العقلانية: قد يشعر المراهقون الأكبر سنًا بالوقت الذي من المحتمل أن يتحول فيه الجدال الصغير مع أخيه إلى مرحلة الشجار. شجعهم على ترك الأمر بشكل صحيح في تلك اللحظة، مع إضافة بعض النصائح والرقائق عن الأخوة، هم صغار بالفعل لكن يمتلكون عاطفة أيضاً وهذا يساعد على حل المشاكل بين الأولاد .

التعامل مع مضاربات الأطفال

تعتبر مضاربات الأقارب إن كانوا أشقاء أو أقارب حتى من الدرجة الثانية والثالثة هي الأكثر إثارة للقلق وتتطلب مجهوداً إضافياًّ. لأن كل طفل يجب أن يتعامل بحذر حتى لا يشعر بالانحيازية منك تجاه الآخر. فيما يلي طرق التعامل مع مشاكل ومضاربات الأقارب:

1.استثمر وقتك مع كل طفل بشكل مستقل: كيف أتقرب من أولادي ؟ هل جربت أن تقضي جزءاً من وقتك مع كل طفل على حدة ؟ إن قضاء وقتاً ممتعً مع كل طفل قد يمنعه ذلك من افتعال المشكلات ليثبت لك أنه بالفعل يستمع لنصائحك ويطبقها بشكل سليم. ولكن الطفل الأكبر قد يجد صعوبة في التكيف على مشاركة الوالدين حبهما مع غيره وإن كان أخيه، كونه أول مولودٍ لهم فرحوا به وقاوموا بوضع ملعقة من ذهب في فمه وتلبية طلباته. هذا من أولى خطوات التربية الصحيحة .

لكن لا تجعله يشعر بأن كل الحب والاهتمام قد نقصا أو أنهم ذهبا لغيره، بل اجعل الأمر متزن ومتساوٍ، فإن التأكد من تلبية حاجة كل طفل والاهتمام بهم على حدٍّ سواء يمكن أن يمنعهم من التشاجر مع بعضهم البعض بسبب الإحباط أو الغيرة فهذا يؤدي إلى المشاكل الأسرية .

2.كن عادلاً: كيف أعلم اولادي احترام بعضهم ؟ عاملهم على قدرٍ واحد من المساواة في جميع المواقف دون تفضيل أو زيادة. مثلاً إذا قمت بجلب هدية لطفل أو قمت بشراء شيئاً فاشتره لبقية الأطفال حتى لا يشعروا بالتمييز والتفضيل. إذا كان هناك موقف وحدثٌ طارئ واحتجت أن تعامل واحداً منهم معاملة تختلف عن الآخرين، فما الضرر أن تقوم بشرح أسباب التفضيل أو أسباب الطلب الذي تطلبه من أحدهم إرضاءً للآخر.

لنوضّح ذلك بمثال: إذا احتاج الطفل الأكبر إلى البقاء مستيقظًا لأداء واجباته المدرسية وكان الشقيق الأصغر بحاجة إلى النوم مبكرًا ، فاجعله يفهم السبب وراء أن تطلب منه الرضوخ لطلب أخيه بطريقة متفهمة وعقلانية ليطيعك عن اقتناع دون استياء. يجب على الآباء أن يسعوا جاهدين لمعاملة الأطفال على قدم المساواة وأن يشرحوا بتفهم دون الزجر والغضب ورفع الصوت على الطفل الآخر. فهي طريقة فعالة لكي تجعل أولادك متفهمين ومتقبلين الرأي الآخر.

3.لا تقم أبدًا بتعيين تسميات: كيف أعلم اولادي احترام بعضهم ؟ لا تجعل لهم تسميات. من الأخطاء الشائعة في تربية الأطفال هو وضع المسميات، إن وضع مسمى لكل طفل بالصفة الغالبة على طبعه هي من أكثر أسباب كره الأبناء لوالديهم ومن أكثر أسباب كره الأبناء لبعضهم، على سبيل المثال: “الطفل المجتهد” “الذكي” “المجرم” وما إلى ذلك، كل هذا سيخلق عن غير قصد ويتسبب في الكره والحقد بين الصغار.

إن تركك لتلك المسميات والألقاب سيعمل على توفير بيئة متزنة للطفل وهي من أسس تربية الأبناء الصحيحة ، وعلى النقيض عند استعمالها ستجد عواقبها في وقت ليس بالقصير من الأضغان والأحقاد التي تملأ صدر الطفل تجاه أخيه أو أحد أقاربه، لا تميّز طفلاً عن آخر، ولا تنبز طفلاً حتى وإن جاء في مخيلتك أنه مجرد طفلٍ وأنها على سبيل الدعابة، ما يشعر به الطفل يكاد الكبار لا يشعرون به من دقة المشاعر والتأثر من المواقف الصغيرة.

4.ضع قواعد منزلية: ماذا لو كنت واضحاً من البداية ووضعت لك قواعد محددة أساسية للبيت لا يتجاوزها الأطفال! كن واضحًا بشأنها وأخبرهم أن تجاوزها لن يمر دون عقاب، تأكد من تطبيق تلك القواعد على جميع أفراد الأسرة بما في ذلك الكبار، وهي أفضل طريقة لتربية الأبناء .

على سبيل المثال: الذي يبدأ برفع الأيدي عند الاختلاف فيما بينهم هو من يعاقب حتى وإن كان معه الحق، أخبره بأنه قد أضاع حقه واتبع آخر حلاً ممكن أن يلجأ إليه المرء وبدأ به، لماذا لا يبدأ بالتفكير وسماع وجهة نظر أخيه وتطبيق النصائح التي أخبرته بها. وهكذا، عوّدهم على تلك القواعد حتى يسيروا عليها بشكل منضبط.

5.اسمح للأطفال بالتصوّر والعصف الذهني معًا: دع الصغار يخلقون أفكارًا لتسوية ظرف ما أو مشكلة ما قد واجهتهم. حثهم على التفكير وعصف الذهن واجتلاب ما يكمن بداخل العقل. لماذا خلق الله لنا عقلاً؟ هل لنأكل به! بالطبع لا، فقد خلق الله لنا العقل لنفكّر به ونستخرج الحلول السليمة لكل شئ. أخبرهم بذلك.

إذا اعتقدوا أن الأمر مزعجاً وبه صعوبة وهم لا يستطيعون فعلها، أعطهم أفكارًا وحثهم على التحدث عنها. اجلب لهم ألعاباً تنمّي عقلهم وتحفّز ذهنهم وتساعدهم على التركيز والتفكير، ستساعد عقلية التفكير السليم هذه الأطفال كثيرًا على المدى الطويل.

تربية الأبناء الصحيحة تتمحور حول تلك القواعد الأسرية التي لا غنى عنها، فابدأ بها من اليوم إن أردت أن ينشأ أبنائك بشكل سليم ومتزن. هي أفضل نصائح للأمهات في تربية الأطفال. ستلحظ جيداً التربية السليمة وأثرها على الأبناء في المستقبل.

متى تطلب المساعدة من الآخرين؟

إذا كان الصغار يتشاجرون دوماً، ويصبحون في وضع خارج سيطرتك “دون اتباع أساليب القوة والعنف معهم”، ويبدو كل الطرق قد فشلت معهم ومستمرين هم في المشاجرة اليومية، فقد تبحث عن مساعدة من الآخرين. يمكنك مخاطبة أجداد الأطفال للحصول على المساعدة منهم، بالطبع الأطفال يحبون أجدادهم وقد يقضون وقتاً في بعض الأحيان أكبر مما يقضون مع والديهم. يمكنك أيضًا البحث عن مساعدة من طبيب الأطفال ورفاق الأسرة والمعلمين ومن يحبهم الأطفال ويودّونهم.

من الضروري أن يظل الآباء هادئين وأن يحافظوا على هدوئهم عند التعامل مع حلقات الشجار المتكررة الصادرة من أطفالهم. تذكر تعزيز السلوك الإيجابي من خلال الجهود المستمرة في جميع جوانب حياة أطفالك. ذلك سيجعل فرصة تغيير الأطفال للأفضل أكبر بكثير من اتخاذ سلوكيات سلبية. ستكون العملية تدريجية، ويتعلم الأطفال من التجارب السابقة. المثابرة والتشجيع والثناء هي كل ما يحتاجه الأطفال لإنهاء المشاجرات وحل المشكلات بطرق مهذبة.

شجار الأطفال في المدارس

يتطلب الحد من شجار الأطفال في المدارس نهجًا متعدد الأوجه يتضمن تعاون المعلمين وأولياء الأمور والإداريين. فيما يلي بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد:

ضع قواعد ونتائج واضحة: تأكد من أن جميع الطلاب يعرفون ما هو متوقع منهم وماذا سيحدث إذا لم يتبعوا القواعد. الاتساق هو المفتاح، من أمِن العقوبة أساء الأدب؛ لذا تأكد من أن العواقب يتم فرضها في كل مرة.

تعزيز ثقافة مدرسية إيجابية: شجع الطلاب على معاملة بعضهم البعض باحترام ولطف، والمشاركة سوياً في الأنشطة المدرسية المتعددة،. يجب أن تكون المدارس أماكن آمنة لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم. لذا يجب نشر روح التعاون والمحبة بينهم بعيداً عن الأيديلوجيات.

تشجيع حل النزاعات: قم بتعليم الطلاب كيفية حل النزاعات بطريقة بناءة. يمكن أن يشمل ذلك تقنيات مثل الاستماع النشط والتسوية وحل المشكلات.

وفر فرصًا للنشاط البدني: غالبًا ما يتضارب الأطفال بسبب الطاقة المكبوتة والإحباط. شجع النشاط البدني من خلال تقديم فترات الاستراحة وحصة الصالة الرياضية والبرامج الرياضية بعد المدرسة.

التواصل مع أولياء الأمور: أبلغ أولياء الأمور بأي حوادث شجار أو سلوك عدواني لمساعدتك في معالجة المشكلة.

تقديم خدمات الإرشاد والدعم: قد يتعامل بعض الطلاب مع مشكلات عاطفية أو سلوكية أساسية تساهم في شجارهم. يجب أن يكون لدى المدارس الموارد المتاحة لتقديم المشورة وتفقد الطلاب والتحدث معهم وسؤالهم حال ما أبدوا تصرفات غريبة تؤدي للشجار. ربما يكون أحدهم مصاب بالمرض المنتشر بين الأطفال بكثرة “فرط الحركة” اعمل جاهداً بمساعدة الأبوين على علاج فرط الحركة وقلة الانتباه للطفل.

نموذج السلوك الإيجابي: يجب على المعلمين والموظفين أن يكونوا قدوة للسلوك الإيجابي ومهارات حل النزاعات. يتأثر الأطفال بالقدوة، لذلك من المهم أن يكون المعلم قدوة يحتذى بها.

يستغرق الحد شجار الأطفال في المدارس وقتًا وجهدًا، ولكن بالجهود المتضافرة من جميع المعنيين، من الممكن إنشاء بيئة مدرسية أكثر أمانًا وترحيباً لجميع الطلاب.

 

https://youtu.be/QFyuRt6P-e8

 

مقالات مقترحة:

أهم 10 فوائد صحية للرمان للأطفال والحامل والجنين

مصدر 8 Tips For Parents To Stop Kids From Fighting

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.