ارتجاع المريء وأسبابه وعلاجه طبياً وبالأعشاب
يعد الارتجاع المعدي المريئي حالة مزمنة يحدث فيها انتقال جزيئات الطعام وأحماض المعدة من المعدة إلى المريء، ومن الممكن أن يكون سبب ذلك إما فسيولوجي أو مرضي، كما يحدث الارتداد الفسيولوجي الطبيعي بدرجات متباينة عقب تناول الوجبة. تحدث هذه الأحداث الفسيولوجية على فترات قصيرة ولا تؤدي إلى أي أعراض ومن الممكن حدوث الارتجاع المريء المرضي لعدة أسباب.
اسباب ارتجاع المرئ
- عادات غذائية محددة.
- عادات محددة في نمط الحياة، علي سبيل المثال ( تناول الطعام في وقت متأخر من الليل).
- البدانة.
- إصابة أو ضعف تؤثر على العضلة العاصرة للمريء تسبب عدم أداء وظيفتها بصورة صحيحة لمنع ارتجاع محتويات المعدة.
- وجود فتق في المعدة، مثل فتق الحجاب الحاجز.
ارتجاع المريء هل هو خطير
يعاني الكثير من الأفراد من نوبات عرضية من الارتجاع المعدي المريئي (GER)، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إحساس حارق أو حرقة في منتصف الصدر الذي يتحرك لأعلى ناحية الحلق، ويرجع سبب حدوث ذلك إلى أن أنسجة المريء تتميز بحساسيتها لأحماض المعدة ومن الممكن أن تتعرض للتلف.
وبالرغم من ذلك، إذا كان المريض يعاني من ارتداد الحمض أكثر من مرتين خلال الأسبوع ، فمن المرجح أن تكون الأعراض بصورة عامة شديدة ومن المحتمل أن تعطل الحياة اليومية وربما تجعل الفرد مستيقظًا في الليل.
يمكنك قراءة أيضا
علاج اضطراب فرط الحركة وأعراضه
مشروبات لعلاج ارتجاع المريء
يوجد مجموعة معينة من الأطعمة التي من الممكن أن تعمل على علاج ارتجاع المرئ علاج طبيعي، ويعد تجنب الأطعمة والمسببات التي ينتج عنها الأعراض من أفضل الطرق لتهدئة آثار الحالة، وبالرغم من ذلك تساعد بعض المشروبات في تقليل هذه الأعراض، وتتمثل فيما يلي:-
١_ شاي الزنجبيل
من الممكن أن نعالج ارتجاع المريء وضيق التنفس باستخدام الزنجبيل، حيث يعمل الزنجبيل علي تهدئة المعدة بصورة طبيعية، بالإضافة إلى أنه يساعد في تقليل إفراز حمض المعدة.
يعد شاي الزنجبيل الذي يخلو من الكافيين، بالإضافة إلى القليل من العسل كمحلي من أفضل الطرق للأفراد الذين يعانون من ارتداد الحمض (الارتجاع المعدي المريئي).
كما توجد مجموعة رائعة من أنواع شاي الزنجبيل المتنوعة المتاحة للشراء من خلال الإنترنت من مصدر يحوي آلاف آراء العملاء، ومن غير الممكن أن يساعد الزنجبيل، وذلك لأنه مكربن وقد ينطوي على الكافيين، لا تنطوي أغلب المشروبات الغازية التجارية من الزنجبيل على زنجبيل كافي ليصبح له تأثير.
٢_ زبادي
من الممكن أن تحد منتجات الألبان في بعض الأحيان من أعراض ارتجاع المريء والبلغم، ويمكن للأفراد الذين يعانون من ارتداد الحمض استخدام الزبادي العادي مع إضافة بعض العسل كمحلي إذا لزم الأمر.
٣_ لبن
من الممكن أن تساهم أنواع الحليب قليلة الدسم أو التي تخلو من الدسم، لكن محتوى الدهون من المحتمل أن يسبب تفاقم الأعراض، ومن الممكن أن يكون حليب اللوز ذات فعالية أيضًا (لأنه قلوي ويمكن أن يحيد الحموضة).
٤_ شرب أفضل الممارسات
الكيفية التي يشرب بها الفرد المشروبات من الممكن أن تسبب أيضًا تفاقم ارتداد الحمض أو حرقة المعدة.
أدوية ارتجاع المريء
من الممكن علاج ارتجاع المريء طبيا حيث يوجد عدد من الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية (OTC) تستخدم ل (حرقة المعدة، والأعراض الأخرى للارتجاع المعدي المريئي)، وتتمثل هذه الأدوية في الآتي:-
- مضادات الحموضة التي تحيد حمض المعدة، على سبيل المثال، (Gaviscon، أو Tums) تتوفر ماركات متنوعة من مضادات الحموضة للشراء من خلال الإنترنت.
- حاصرات مستقبلات (H-2) التي من الممكن أن تحد من إفراز الحمض في المعدة لفترة تصل إلى (12) ساعة.
- مثبطات مضخة البروتون (PPIs) التي تمنع إفراز الحمض لمدة تكفي لتمكين أنبوب الطعام من التعافي، وتتوفر حاصرات مستقبلات ( H-2 ) ومثبطات مضخة البروتون من الطبيب في صورة أقوى لا يتم صرفه إلا بوصفة طبية في حال لم تكن الأدوية التي تم صرفها بدون وصفة طبية فعالة، الاستعمال على المدى الطويل قد ينتح عنه (زيادة خطر التعرض لكسور العظام، ونقص فيتامين” B-12″، وبعض الأمراض المعدية، مثل الالتهاب الرئوي).
أعراض ارتجاع المريء
تتمثل أعراض ارتجاع المريء فيما يلي:-
- الارتجاع الحمضي أو الحموضة المعوية، وتكون علي هيئة إحساس حارق في الصدر أو الحلق.
- طعم حامض في الفم.
- صعوبة في البلع.
- ألم في الصدر.
- قرحة الحلق.
- صوت أجش.
- سعال جاف.
- إحساس كما لو كان هناك تورم في الحلق.
- قلس من الحمض أو الطعام.
في العادة ما يكون ارتداد الحمض من الأعراض الخفيفة ولكن غير مريحة للارتجاع المعدي المريئي، ومن الممكن أن يسبب الحمل الارتجاع المعدي المريئي.
يعاني الأفراد الآخرون من أعراض أكثر خطورة من الارتجاع المعدي المريئي والتي تتداخل مع الوظيفة اليومية، وتتسبب بعض الحالات الطبية في زيادة خطر التعرض لأعراض الارتجاع المعدي المريئي الشديدة، والتي تشمل:-
- البدانة.
- الحمل.
- استخدام النيكوتين.
- فم جاف.
- داء السكري.
- بعض اضطرابات النسيج الضام.
- فتق الحجاب الحاجز، حيث تنتفخ المعدة عن طريق فتحة الحجاب الحاجز.
إذا كان الفرد يعاني من نوبات منتظمة وشديدة من الارتجاع المعدي المريئي أو حرقة المعدة، يتعين عليه زيارة الطبيب المتخصص، لأنه قد يتطور إلى حالة أكثر خطورة.
كيف تخلصت من ارتجاع المريء
في أغلب الحالات، يستطيع الأشخاص علاج ارتجاع المريء نهائيا عن طريق تغييرات نمط الحياة، والأدوية، والعلاجات المنزلية.
تغيير نمط الحياة
تتمثل بعض التغييرات في نمط الحياة التي من الممكن أن تساهم في الإرتجاع المريئي فيما يلي:-
- فقدان الوزن، إن أمكن أو الحفاظ على وزن معتدل.
- الإقلاع عن التدخين.
- النوم مع رفع الرأس.
- تناول وجبات الطعام قبل الاستلقاء أو النوم ب (3) ساعات على الأقل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحمي من ارتجاع المريء البسيط.
- البقاء رطب.
- تجنب أو التقليل من الأطعمة والمشروبات التي تتسبب في ظهور أعراض الارتجاع المعدي المريئي أو تفاقمها.
- تناول وجبات أصغر.
- تجنب المشروبات الغازية يعالج ارتجاع المريء والشرقه.
قد يساهم تجنب بعض المشروبات والأطعمة أو التقليل منها في إدارة أعراض ارتجاع المريء، وكذلك أي غثيان يصاحبها.
تتمثل بعض المشروبات والأطعمة التي قد تتسبب في ظهور أعراض ارتجاع في المريء أو تفاقمها فيما يلي:-
- الكحول.
- المواد الحمضية، علي سبيل المثال ( الطماطم، والحمضيات).
- القهوة ومصادر الكافيين الأخرى.
- الشوكولاتة.
- الأطعمة الدهنية أو المقلية.
- النعناع.
- الطعام الحار.
خطر الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي
تشمل بعض عوامل خطر التعرض لــ ارتجاع المريء وزيادة ضربات القلب ما يلي:-
- زيادة الوزن أو السمنة ربط ارتجاع المريء.
- التدخين، أو استنشاق الدخان.
- بعض أدوية الربو تتسبب في ارتجاع المريء الشديد.
- حاصرات قنوات الكالسيوم، والتي يتناولها الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.
- البنزوديازيبينات.
- مضادات الاكتئاب ذات الحلقات الثلاثية.
- أدوية مضادة للالتهابات تخلو من الستيرود تزيد من أعراض ارتجاع المريء المستمر.