الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين .. اصدق طريقة لمعرفة نوع الجنين
إن الحديث عن الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين يعتبر مما يكثر بحث النساء عنه خاصة النساء الحوامل، فالكثير منهن يسعين إلى معرفة نوع الجنين في بداية أشهر الحمل وقبل نموه في الرحم لدرجة تسمح بالسونار أو الموجات فوق الصوتية بتحديد النوع من قبل الطبيب، ولكن ما هي اصدق طريقة لمعرفة نوع الجنين؟.
أسباب اختيار نوع الجنين
قبل أن نشرع في شرح الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين، علينا أن نتعرف أولاً على ما يدفع الأم أو الزوجين معًا إلى معرفة نوع الجنين سوى مجرد الفضول أو تجهيز أدوات الجنين المعتمدة على نوعه، وهي:
- وجود أمراض وراثية مرتبطة بجنس الجنين حسب التاريخ المرضي للأسرة، مثل سرطان الدم الذي غالبًا ما يصيب الأولاد بنسبة أكبر من النساء.
- تحقيق الموازنة الأسرية، وهو السبب الأكثر شيوعًا، فعندما يكون للأسرة طفل أو أكثر من نوع واحد، فإن الأبوين يرغبان في إنجاب طفل من جنس آخر.
اقرأ أيضًا
الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين
الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين تعتبر اصدق تجربة لمعرفة نوع الجنين بالطرق الشعبية وهي طريقة سهلة لمعرفة نوع الجنين، تعتمد على بعض العلامات والمؤشرات التي تظهر على الأم الحامل، على إثرها يمكن معرفة نوع الجنين، وهي:
- البطن المنخفضة في الثلث الثالث من الحمل وقبل موعد الولادة، يصحبه حدوث نزيف، فهذه إشارة إلى أن هذا الجنين قد يكون ولد.
- زيادة وزن الأم في المنطقة المحيطة بالبطن فقط، ويسمى هذا الحمل باسم الحمل ببطن كامل، فهناك احتمال ان يكون الجنين ولد.
- زيادة وزن الام في مناطق الورك والخصر والمؤخرة يعني احتمال أن الأم حامل ببنت.
- بشرة الأم النقية المتألقة الخالية من البثور تعني أن الأم حامل في ولد، بعكس البنت حيث تكون بشرة الأم مليئة بحب الشباب.
- بول الأم ذو اللون الأصفر الباهت يحمل احتمالاً كبيرًا بأن الجنين ولد، أما البول الأصفر الداكن فهو يحمل احتمال بأن الأم حامل في بنت.
- حسب الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين فإن أقدام الأم التي تكون باردة على الدوام بعد حدوث الحمل باستمرار، تعني أنها في الغالب حامل في ولد.
- نبضات قلب الجنين الذكر تكون أقل من نبضات قلب الجنين الفتاة، التي تصل نبضاتها إلى 140 نبضة في الدقيقة، أما الذكر فتقل نبضاته عن ذلك الرقم، لكن هذه التجربة غير دقيقة، رغم أنها من التراث الهندي المعروف.
- زيادة وزن الزوج – ليس هناك خطأ، المقصود الزوج وليس الزوجة- بشكل ملحوظ قد تكون احتمالية لحمل الزوجة في ولد.
- أما بقاء جسم الزوج على نفس حالته البدنية دون زيادة بالرغم من تقدم أسابيع الحمل فهناك احتمال كبير ان تكون الزوجة حامل في قتاة، وذلك كله وفقًا ل الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين.
نتائج الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين
أدى هوس الهنود بمعرفة الجنين سواء باتباع الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين أو غيرها، إلى زيادة الرجال في الهند بنسبة كبيرة، حيث تقوم النساء بإجهاض نفسها حين معرفتها بأن الجنين القادم هو أنثى.
وفي الثمانينات تزايدت رغبة الآباء بإنجاب طفل واحد فقط، وكانت الأفضلية للذكور بالطبع، كما ساعد ظهور جاهز الموجات الوصتية على معرفة نوع الجنين بصورة مبكرة بعض الشيء، من ثم كانت النساء تجهض الأجنة التي يحتمل أن تكون أنثى.
وبالرغم من تعاقب أجيال عديدة واندثار الكثير من الأفكار والمعتقدات البالية، ومشاركة المرأة في التعليم والعمل، إلا أن فكرة إنجاب الذكور ما تزال طاغية وقوية لدى شعوب كثيرة وليست الهند فقط، على اعتقاد أن الابن هو من يعيل الأسرة ويصير مسئولاً عنها، كما أنه هو من يقوم بمراسم الجنازة لأبويه، لكن التحكم في نوع الجنين بهذه الطريقة لن يجعل للذكر أسرة ليقوم على إعالتها من الأصل!
هذا الفكر الغريب ينتشر للأسف بين الطبقة الحضرية والمتوسطة، وكلاهما يمتازان بالعلم، وبسبب هذا التدخل في اختيار نوع المولود والذي انتشر في الهند بصورة كبيرة، سيكون هناك حوالي 10% من الرجال بلا نساء، وفقًا لبعض التقديرات الديموغرافية، وبالتالي اضطرابات في المجتمع بأكمله، وتفاقم عدة مشاكل خطيرة مثل جرائم الاغتصاب، زواج القاصرات والتحرش الجنسي.
كانت الزيادة في عدد الأولاد الذكور في الهند في الفترة ما بين عامي 2001م وحتى عام 2011م، بدأت بعدها الحكومة الهندية في شن حملات للإبلاغ عمن قاموا بإخبار السيدة الحامل بجنس الجنين، كما قامت بعض السلطات بمتابعة حركة السيدات الحوامل، اللاتي أنجبن فتيات من قبل، لضمان عد قيامهن بالإجهاض في حالة معرفتهم بأن الجنين أنثى.
اقرأ أيضًا
طريقة ابن سينا لمعرفة نوع الجنين
أحدث طرق معرفة نوع الجنين
وهي طرق علمية تختلف عن الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين، ولا يأتي الفحص بالموجات فوق الصوتية من بينها، منها على سبيل المثال:
- فحص العينة المشيمية: وذلك عن طريق أخذ عينات من المشيمة وتعريضها لبعض الاختبارات لمعرفة عدد الكروموسومات، ومن ثم معرفة نوع الجنين، وهذا التحليل يمكن القيام به في الفترة من بداية الأسبوع الحادي عشر للحمل وحتى الأسبوع الرابع عشر.
يتم الاختبار بإدخال إبرة في المهبل أو في منطقة عنق الرحم، مستعينة بالموجات فوق الصوتية لتحديد مكان أخذ العينة بدقة، هذا الاختبار يفيد في التأكد من خلو كروموسومات الجنين من أية تشوهات جينية، قد تؤدي لأمراض أو ولادة الجنين بأحد التشوهات.
من هذه الأمراض متلازمة داون، وخاصة في حالة وجود تاريخ مرضي من المشكلات الوراثية في الأسرة، أو كان حمل المرأة في العمر 35 عام أو أكثر، وهذا الاختبار يتم إجراؤه في الأشهر الثلاثة الأولى من بداية الحمل.
- فحص السائل الأمنيوسي: ويكون بأخذ عينة من السائل المحيط بالجنين خلال الشهور الثلاث الثانية من الحمل، أي بداية من الشهر الرابع، أو بعد 15 أسبوع بالتحديد، وهي اختبارات دقيقة بنسبة 100%، ولعلها الوحيدة ضمن طرق معرفة الجنين التي تمتاز بهذه الدقة، كما أن مخاطر هذا الفحص قليلة جدًا.
خطورة هذا النوع من الاختبارات تكمن في وجود احتمالية بسيطة لحدوث الإجهاض أو إصابة الجنين نفسه، مثل إصابته بإبرة أخذ العينة، لكنها نسبة قليلة لا تتعدى 1%.
هذا الاختبار مفيد للنساء اللاتي يحملن لأول مرة وقد تخطى عمرهن ال35 عام، والنساء المعرضات بشكل كبير للإصابة بأمراض تشوهات في الكروموسومات.
اقرأ أيضًا
دعاء الاستخارة لمعرفة نوع الجنين
- اختبار غير جراحي يتم قبل الولادة: وهو اختبار حديث، ويكون بأخذ عينة من دم الأم لمعرفة تشوهات الكروموسومات وجنس المولود، وهذا يتم خلال العشرة أسابيع الأولى من الحمل، هذا الاختبار لا يمثل خطر على الطفل أو الأم، كما ترتفع دقة نتائجه إلى 99%، ويناسب كل النساء الحوامل مهما كان عمرهن، لكنه بالطبع ذو تكلفة باهظة الثمن مع كل هذه المزايا.
- الموجات فوق الصوتية: وهو الاختبار المعروف والأكثر شيوعًا، حيث يساعد كذلك على معرفة حجم الجنين ووضعه داخل الرحم، والتأكد من مكان المشيمة، لكنه يتم في الفترة من 18- 22 أسبوع من الحمل، ودقته تعتمد على كفاءة الطبيب في التعامل مع الجهاز وتحليل نتائجه.
عمومًا فإن طرق معرفة نوع الجنين لا تقتصر على الطريقة الهندية لمعرفة نوع الجنين، فهناك طرق كثيرة تعتمدها أمهاتنا وهي منتشرة عبر الزمن والأجيال، والغريب أنه بالرغم من أنها طرق غير علمية على الإطلاق، إلا أنها تفلح في كثير من الأحيان.