10 علامات نقص فيتامين د يجب الانتباه إليها جيداً

هناك 10 علامات نقص فيتامين د يجب الانتباه إليها جيدا، حيث يعد فيتامين د من أهم الفيتامينات التي نحتاجها للبقاء بصحى جيدة. فهو ضروري للعديد من الوظائف الحيوية، كما أنه يعمل بمثابة هرمون ضروري لتعزيز امتصاص الكالسيوم والتحكم في مستوياته في الدم وتقوية العظام. كما قد يتسبب نقل فيتامين د في مخاطر صحية كثيرة، لذلك سوف نقدم لكم أهم علامات نقص فيتامين د وما هي عوامل الخطر، وكيفية علاج نقص فيتامين د.

ما هو فيتامين د

فيتامين د هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهو الفيتامين الذي يعرف باسم “فيتامين الشمس” حيث ينتجه الجسم بشكل طبيعي استجابة لأشعة الشمس، كما يمكن أيضا امتصاصه من الأطعمة بنسبة حوالي 10%. ويقوم الكبد والكلى بتحويل فيتامين د (المنتج في الجلد والذي يتم تناوله في النظام الغذائي)، إلى الهرمون النشط الذي يسمى الكالسيتريول.

وهو فيتامين ضروري لامتصاص الكالسيوم وتعزيز صحة العظام ونموها، كما أنه يساعد على تعزيز الجهاز المناعي ومحاربة العديد من الأمراض، وله دور كبير أيضا في الصحة النفسية الجيدة.

علامات نقص فيتامين د

هناك بعض العلامات والأعراض التي قد تدل على نقص فيتامين د، لذلك يجب الانتباه إليها جيدا. فإذا كنت تعاني من نقص فيتامين د فقد يكون لديك كل أو أحد الأعراض التالية. ولكنه يجب التنويه لأن الكثير من الأعراض والعلامات التالية قد تكون أعراض لحالات صحية أخرى، ولهذا يجب إجراء فحص الدم لقياس نسبة فيتامين د والتحقق من الأمر.

• الشعور الدائم بالتعب والإرهاق الغير مبرر

حيث أشارت العديد من الدراسات والأبحاث أن هناك علاقة بين نقص مستويات فيتامين د والشعور الدائم بالتعب والإرهاق الغير مبرر. وتوصلت إحدى الدراسات التي أجريت على فئات مختلفة من المرضى الذين يعانون من التعب المستمر بأن حوالي 77.2 في المئة منهم يعانون من نقص فيتامين د. وأظهرت نتائج العديد من الدراسات بتحسن درجات أعراض التعب بشكل ملحوظ.

• الاكتئاب والحالة المزاجية السيئة

من الأعراض الشائعة لنقص فيتامين د هو الاكتئاب، حيث ربطت الدراسات بين وجود علاقة بين فيتامين د ومجموعة من العمليات الدماغية، فهو فيتامين ضروري لوظيفة الدماغ، وقد يرتبط نقصه بالاكتئاب والعديد من الأمراض العقلية. كما أشارت بعض الدراسات إلى وجود مستقبلات فيتامين د في نفس مناطق الدماغ المرتبطة بالاكتئاب.

• آلام العضلات

قد يعاني الأشخاص المصابون بنقص فيتامين D أيضا بضعف أو آلام أو تشنجات في العضلات، تتراوح شدتها من بسيطة إلى حادة وفقا لنسبة الفيتامين في الدم ومدى نقصه. وهذا نتيجة لنقص نسبة الكالسيوم في الدم بسبب نقص امتصاصه الناجم عن نقص فيتامين د.

• آلام الظهر والعظام

من أبرز علامات نقص فيتامين D آلام الظهر والعظام والمفاصل، وذلك لأن هذا الفيتامين هو المسئول عن امتصاص الكالسيوم وتعزيز نمو وصحة العظام في الجسم. وبالتالي، فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د بيسبب لهم لام العظام والمفاصل بسبب عدم قدرة الجسم على الاحتفاظ بكثافة العظام نتيجة لنقص الفيتامين. كما يرتبط نقص هذا الفيتامين ارتباطا وثيقا بهشاشة العظام لدى البالغين، والكساح لدى الأطفال.

• تساقط الشعر

وجدت الأبحاث والدراسات علاقة بين نقص فيتامين د وتساقط الشعر، وهذا قد يكون نتيجة لتأثيرات نقص الفيتامين على الحالة المزاجية وما يسببه من مشاعر قلق واكتئاب وتوتر.

• النعاس المفرط

أشارت بعض الدراسات إلى وجود تأثير فيتامين د أيضا على هرمون الميلاتونين أو المعروف بهرمون النوم، حيث يتسبب نقص فيتامين د في المزيد من الميلاتونين، مما يتسبب ذلك في جعلك تشعر دائما بالنعاس والإرهاق. كما ارتبط نقص فيتامين د أيضا بسوء نوعية النوم. فإذا كنت تحصل على ساعات نوم كافية ومع ذلك تشعر بالتعب والإرهاق والحاجة إلى المزيد من النوم، يجب مراجعة نسبة فيتامين د لديك سريعا.

• تسوس الأسنان

لا شك أن الأسنان جزءاً من العظام، وبالتالي فإن نقص فيتامين د قد يؤثر على صحتها ويعرضها للتسوس والتلف بسبب التأثير على مستويات الكالسيوم. كما ارتبط أيضا نقص فيتامين د بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض اللثة.

• التعرق الزائد

أشارات بعض الدراسات أيضا إلى أن التعرق الزائد مع أقل مجهود قد يكون أحد علامات نقص فيتامين د.

• تكرار العدوى وكثرة الإصابة بالأمراض

يلعب فيتامين د دورا هاما في تعزيز وظيفة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض. ولذلك، فقد يؤدي نقصه إلى ضعف الجهاز المناعي مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل كثرة الإصابة بالانفلونزا. كما أشارت منظمة الصحة العالمية أن فيتامين د يحمي من العديد من عدوى الجهاز التنفسي.

• تأخر التئام الجروح وتطور بعض الأمراض

ربطت العديد من الدراسات بين فيتامين د وتجديد خلايا الجلد، كما أن له دورا في تعزيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي قد يؤدي نقصه إلى بطء شفاء الجروح والتئامها. وأوضحت نتائج الدراسات تحسناً كبيرا عند استهلاك فيتامين د لتعزيز التئام الجروح.

كما ارتبط نقص فيتامين د بتطور بعض الأمراض، مثل أمراض المناعة الذاتية (بما في ذلك مرض الصدفية، ومرض الروماتويد، ومرض التصلب المتعدد). وأيضا بعض الأمراض الأخرى مثل ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب.

اقرأ أيضا: أعراض نقص هرمون النمو

عوامل الخطر للإصابة بنقص فيتامين د

هناك بعض الأشخاص الأكثر عرضة من غيرهم ببإصابة بنقص فيتامين D، وهم:

• يعد أصحاب البشرة الداكنة هم أكثر عرضة لنقص الفيتامين، بسبب حاجتهم لوقت أطول لتحفيز الجسم لإنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
• الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس ما يكفي، بسبب نمط حياتهم، أو طبيعة عملهم، أو طبيعة الأماكن التي يعيشون بها.
• وكذلك الأشخاص الذين يستخدمون كريمات الحماية من أشعة الشمس، أو لديهم عادات لبس تعيق الاستفادة من أشعة الشمس لإنتاج الفيتامين.
• الأشخاص الذين يعانون من السمنة عرضة أيضا لنقص فيتامين د.
• المسنون حيث أن العمر يلعب دورا في قدرة الجلد على إنتاج الفيتامين.
• أولئك الذين لديهم مشاكل صحية في الكبد تعيق تحويل الفيتامين.
• الأشخاص الذين لديهم مشاكل في امتصاص الفيتامين من الأطعمة.
• كما قد يسبب تناول بعض الأدوية نقص فيتامين د، مثل الأدوية الملينة، وبعض أدوية القب، وأدوية التخسيس.

علاج نقص فيتامين د

تتمثل طرق الوقاية والعلاج من نقص فيتامين د في الآتي:

• التعرض لأشعة الشمس من 15 -20 دقيقة على الأقل ثلاثة مرات بالأسبوع.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، مثل البيض ومنتجات الألبان.
• تناول المكملات الغذائية لفيتامين د سواء الفموية أو عند طريق الحقن وبالجرعات التي يحددها الطبيب فقط، لأنها تختلف من حالة إلى أخرى.

اقرأ أيضا: أهم 10 فوائد صحية للرمان للأطفال والحامل والجنين

وبالتالي، نكون وضحنا لكم أهم 10 علامات نقص فيتامين د ومن هم الفئات الأكثر خطر للإصابة بنقص الفيتامين، وكيفية الوقاية والعلاج من نقص فيتامين د.